تحتفل اليوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد استشهاد أبو سيفين، الشهيد الذي يحتل مكانة كبرى لدى الأقباط، ويعتبرونه صاحب المهام الصعبة، ويطلبون شفاعته باستمرار، ولقب بأبو سيفين لأن ظهر له ملاك وأهداه سيفا بجوار سيفه العسكري، وكان هذا السيف هو سر قوته.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز المعلومات عن أبو سيفين وقصته حسب السنكسار القبطي:-
- ولد في أوائل الجيل الثالث المسيحي من أبوين مسيحيين بمدينة رومية.
- سُمى باسم "أبادير" وتدعوه الكنيسة باسم "فيلوباتير"، وهي كلمة يونانية تعنى "محب الآب".
- لما بلغ سن الشباب التحق بالجيش الروماني في أيام ديسيوس الإمبراطور، أعطاه الرب شجاعة فقربه الإمبراطور إليه ودعوه باسم "مرقوريوس".
- حدثت حرب بين الملك والبربر فخرج الإمبراطور لمحاربتهم، وعندما رأى كثرتهم فزع، فطمأنه مرقوريوس قائلاً: " لا تخف لأن الله سيهلك الأعداء ويعطينا الغلبة ".
- في إحدى ليالي الحرب ظهر له ملاك الرب بلباس أبيض وأعطاه سيفاً، لذلك دعى بأبي سيفين، وانتصروا في الحرب.
- عرض عليه الإمبراطور أن يختار بين منصبه الرفيع وبين إيمانه المسيحي. عندئذ خلع منطقته وملابسه العسكرية وقال للإمبراطور: " إني لا أعبد غير ربي وإلهي يسوع المسيح ".
- غضب الملك جداً وأمر بضربه بالسياط والدبابيس، وعذبوه بعذابات شديدة، فلم يتزعزع، وأثناء عذابه، دخل كثيرون إلى الإيمان بالسيد المسيح، بسبب ثباته واحتماله للعذاب، واستشهدوا.
- لما رأى الملك أن كثيرين دخلوا في الإيمان المسيحي بسببه، أرسله مكبَّلاً بالحديد إلى قيصرية، وهناك قطعوا رأسه، فنال إكليل الشهادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة