حازم الجندى

حرب الشائعات ومخططات الفوضى وصلابة الدولة المصرية

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2024 12:17 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه الدولة المصرية تحديات كبيرة في الفترة الراهنة في ظل حرب الشائعات التي تتعرض لها الدولة للنيل من استقرارها وأمنها القومي، في ظل حملة ممنهجة لتشويه مصر والتشكيك في مواقفها وإنجازاتها، فهناك مخططات لنشر شائعات مغرضة وأكاذيب لتشويه الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية وتستهدف التشكيك في مؤسسات الدولة وإثارة الإحباط في نفوس المواطنين حتى يفقد المواطن الثقة في بلده.

ولا تتوقف هذه الحملات الممنهجة خاصة كلما شعروا أن الدولة المصرية صامدة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية، وأن اقتصادها يتعافى والأوضاع تتحسن، فهؤلاء المغرضين والمتربصين لا يهنئون مع استقرار وأمن مصر، إنما يبحثون عن الشماتة والتشفي حتى لو رددوا الكذبة وصدقوها، فلا يتوقفون عن نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة والمضللة والتقارير والفيديوهات المفبركة.

وهناك مخططات من أعداء الوطن وأبواق الشر وجماعة الإخوان الإرهابية بالتعاون مع أجهزة مخابرات أجنبية تستهدف إثارة الفوضى والفتن وضرب وزعزعة استقرار الدولة المصرية، حيث يتم تحريك لجان إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا والإعلام المعادي لنشر الشائعات والأكاذيب عن الأوضاع في مصر، ونشر معلومات وصور وفيديوهات مفبركة، وتشمل هذه المخططات نشر فيديوهات قديمة مفبركة عن تظاهرات للإيحاء كذبا أن الأوضاع غير مستقرة في مصر وأن هناك فوضى، بالإضافة إلى تشويه إنجازات الدولة والتقليل منها والتشكيك فيها.

هذه المخططات الشيطانية الخبيثة لا تتوقف على مدار العشر سنوات الماضية وكل هدفها تشويه وتفكيك مؤسسات الدولة المصرية والنيل من رموزها، يستهدفون تكثيف حجم الشائعات والأكاذيب وترديدها على نطاق واسع لإثارة الفزع والخوف لدى المواطنين باستخدام حسابات وصفحات مزيفة، وهناك حسابات مزيفة تحركها قوى دولية معادية تدعي الانتماء للعالم العربي لتخويف المواطنين والتحريض على التخريب والدمار والفوضى.

هذه الحملة الشعواء الممنهجة تستهدف تقسيم الدولة المصرية وضرب ثوابت مؤسسات الدولة من الداخل عن طريق نشر الشائعات والأكاذيب المغرضة من خلال الصفحات مدفوعة الأجر على مواقع التواصل الاجتماعي والعمل علي نشر هذه الشائعات علي نطاق واسع، فمخطط إحداث الفوضى الخلاقة الذى أوقفته مصر، ما زال يطل برأسه ويدير حروب الجيل الرابع لضرب تكاتف شعبها مع مؤسساته ووقوفه خلف قيادته السياسية، عن طريق نشر الشائعات والأكاذيب من خلال لجان إلكترونية.

واللجان الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية تشن حملات من الأكاذيب والشائعات بالتحالف مع أصحاب مخطط الفوضى، وتشن حرب الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة المصرية لضرب ثقة الشعب بقيادته ومؤسسات دولته، مما يسهل لأصحاب المخطط الفوضوى تنفيذ مخططهم وضرب مصر من الداخل وزعزعة استقرارها، حيث يرصدون مليارات الدولارات لتنفيذ هذه المخططات ولكن الشعب المصري العظيم لديه وعي كبير بهذه المخططات ولا ينساق وراءها ويقف دائما في صف بلده لأنه يدرك قيمة الوطن وأهمية الحفاظ عليه.

إن مواجهة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية أصبحت ضرورة ملحة في ظل الظروف الحالية، للتصدي بقوة لحرب الأكاذيب والشائعات التي تستند إلى التضليل وإثارة الفوضى، هذه المحاولات الساعية لإثارة الفتنة سرعان ما تنكشف حقيقتها أمام وعي الشعب.

هذه الحملة المشبوهة تندرج ضمن حملات التشكيك والتشويه المستمرة التي تستهدف الدولة المصرية على مدى سنوات من قبل جهات مأجورة، وهى على غير الحقيقة تمامًا.

مخططات الإخوان الإرهابية وأعداء الوطن لن تنجح وستفشل كما فشلت من قبل حملات ومخططات عديدة ممنهجة للنيل من استقرار مصر، فالشعب المصري العظيم لديه وعي كبير بما يحاك لبلده من مؤامرات ومخططات ولن ينساق وراء هذه الشائعات والأكاذيب، والدولة المصرية يقظة وقادرة على حماية أمنها القومي واستقرارها والحفاظ على مقدرات الوطن.

وسيبقى وعى الشعب المصري وتماسكه واصطفافه خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة هو الصخرة التي تتحطم عليها مخططات ومحاولات أعداء الوطن وقوى الشر والإرهاب، ولن يستطيعوا النيل من مصر مهما فعلوا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة