السجين الأول بـ جوانتانامو يرى النور.. قصة رضا اليزيدى ووجهته المقبلة

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2024 01:06 م
السجين الأول بـ جوانتانامو يرى النور.. قصة رضا اليزيدى ووجهته المقبلة جوانتانامو
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن البنتاجون أمس الاثنين انه أعاد معتقلا تونسيا تم اعتقاله في السجن الأمريكي بخليج جوانتانامو في كوبا، في اليوم الذي تم افتتحاه فيه ولم يتم توجيه أي اتهام إليه في محكمة الحرب وتمت الموافقة على نقله منذ أكثر من عقد من الزمان.

وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، أمضى رضا بن صالح اليزيدي، 59 عامًا، سنوات يقبع في معتقل جوانتانامو لأنه لم يكن من الممكن إبرام صفقات لإعادته إلى وطنه أو إعادة توطينه، وقالت الدفاع الأمريكية إنه تم نقله جواً من القاعدة في عملية سرية اكتملت بعد 11 شهرًا من إخطار وزارة الدفاع للكونجرس بأنها توصلت إلى اتفاق لإعادته إلى الحجز التونسي ولم تقدم أي تفاصيل عن الترتيبات الأمنية المحيطة بعودته.

كان نقل اليزيدي هو الرابع في غضون أسبوعين في إطار جهود إدارة بايدن الأخيرة لتقليل عدد المعتقلين في السجن، الذي كان يضم 40 سجينًا عندما تولى الرئيس بايدن منصبه وسيترك بعد رحيله 26 معتقلًا، بينما تمت الموافقة على نقل 14 منهم إلى دول أخرى بترتيبات دبلوماسية وأمنية.

وقالت الصحيفة إن 9 آخرون لايزالوا في مرحلة ما قبل المحاكمة او ادينوا بارتكاب جرائم حرب ما يعني ان البيت الأبيض سيفشل مرة أخرى في تحقيق طموح الرئيس باراك أوباما بإغلاق السجن المفتوح منذ 24 عاما.

كان اليزيدي آخر اثني عشر تونسيًا محتجزين في السجن، ومعظمهم تم القبض عليهم في أفغانستان أو باكستان بعد هجمات 11 سبتمبر ونقلهم إلى خليج جوانتانامو كمشتبه بهم في الإرهاب، ونقل إلى سجن جوانتانامو في اليوم الذى افتُتح فيه، 11 يناير 2002.

ومع نقل اليزيدي، لم يبق سوى شخص واحد من بين أول 20 معتقلاً، ما زال محتجزاً في السجن، وهو علي حمزة البهلول، الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة التآمر لارتكاب جرائم حرب، بصفته مستشاراً إعلامياً لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة