أحمد التايب

الذكاء الاصطناعى وما يحدث فى فلسطين.. قصة الآلات العمياء فى غزة

الأحد، 29 ديسمبر 2024 01:03 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في ظل الحرب العدوانية الإسرائيلية على الدولة الفلسطينية، وخاصة عدوانه الغاشم على قطاع غزة، وارتكاب جرائم حرب ومجازر في حق الأطفال والنساء والمدنيين، لا يبالى نتنياهو وحكومته المتطرفة في استخدام كل ما هو محظور دوليا ولا يراعى أي معايير أو قوانين إنسانية، لذلك لجأ في تنفيذ استراتيجية قائمة على المشاركة بين البشر والذكاء الاصطناعي.

لكن في ظل صمت المجتمع الدولى واستخفاف نتنياهو بالعالم كله، قرر أن يتولى الذكاء الاصطناعى الحرب على الفلسطينيين وإبادتهم بدءا من مهمة تحديد الأهداف ومراجعتها وتعقبها وقصفها، سواء بالطائرات أو بالربوتات أو البراميل المتفجرة، وبطرق أخرى كثيرة ومتعددة، بالإضافة إلى الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعى  في مجال تحليل البيانات الاستخباراتية بهدف الاغتيالات وتصفية العناصر حتى ولو تم قتل آلاف الضحايا.

لتكون النتيجية مأسوية وأكثر تدميرا ووحشية، حيث لا يوجد تمييز بين مدنى وعسكرى، المهم الاستهداف والقتل والتدمير الممنهج، وهو ما أنتج قوة تدميرية غير متناسبة مع حجم الهدف، وهو ما تؤكده عدد الشهداء والجرحى التي تجاوز 200 ألف فلسطيني غير عشرات الآلاف تحت الأنقاط غير تدمير البنية التحتية ونسف المنازل السكنية، وقصف المستشفيات ومراكز الإيواء بنسبة قاربت على 90% وفى مناطق في شمال غزة وصلت - وفقا لتقارير أممية - إلى 100%.


ليكون السؤال الكبير..


متى يقف المجتمع الدولى مكتوفى الأيدى غير قائم بمسئولياته القانونية والأخلاقية جراء استخدام آلات عمياء في أيدى مجرمى حرب بشهادة المحكمة الجنائية الدولية التي تعرف إلا التدمير الشامل والإبادة الجماعية لشعب قُدر له أن يدافع عن أرضه ووطنه من مُحتل غاشم غادر أتى به كأداة لتنفيذ مخططات صهيونية..!!










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة