يتجه معظم الناس إلى الإفراط في تناول الطعام خاصة مع قدوم فصل الشتاء وفى موسم الأعياد، وقد يؤدي هذا الأمر غالبًا إلى مشاكل في المعدة مثل الانزعاج والألم، وهناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تسبب آلام المعدة، مثل عسر الهضم والانتفاخ والإمساك أو مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر خطورة، ومع ذلك، يمكن العثور على حل لهذه المشكلة من مطبخك، حيث أن هناك مكونات تمتلك خصائص علاجية طبيعية يمكن أن تخفف من انزعاج وألم المعدة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 5 مكونات بسيطة يمكن أن تساعد في تهدئة وتقليل آلام المعدة:
الزنجبيل
تم استخدام الزنجبيل في الطب التقليدي لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، ويحتوي على مركبات مثل جينجيرول وشوجول، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، والزنجبيل فعال بشكل خاص في تخفيف أعراض مثل الغثيان والانتفاخ وعسر الهضم وحتى التقلصات، كما يحفز الزنجبيل الهضم من خلال تعزيز إنتاج الصفراء، مما يساعد على تكسير الطعام وتخفيف الانزعاج المرتبط بعسر الهضم، كما أن له تأثيرات استرخاء العضلات التي يمكن أن تساعد في تخفيف تقلصات المعدة.
النعناع
يحتوي النعناع على المنثول، الذي يعمل استرخاء العضلات ويمكنه تهدئة التشنجات في الجهاز الهضمي، مما يوفر راحة من الانتفاخ وتقلصات المعدة، كما يساعد أيضًا في تقليل أعراض الغثيان وعسر الهضم من خلال تحسين تدفق الصفراء وتعزيز الهضم السلس، ويساعد النعناع على استرخاء عضلات الأمعاء، مما يقلل من الانزعاج الناتج عن التشنجات والانتفاخ، كما يعمل تأثير المنثول المبرد على تقليل الالتهاب والألم في بطانة المعدة.
بذور الشمر
تستخدم بذور الشمر منذ قرون لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي، فهي تحتوي على الأنيثول، وهو مركب يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي ويقلل من الانتفاخ وتشنجات المعدة، ومن المعروف أيضًا أن الشمر يساعد في الهضم وتحسين الشهية، كما يساعد على استرخاء عضلات المعدة والأمعاء، وتخفيف التشنجات والانتفاخ، وتقليل الغازات وتسريع عملية الهضم، ومنع الانزعاج في المعدة.
البابونج
يُعرف البابونج بتأثيراته المهدئة على كل من الجسم والعقل، وكما أن له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للتشنجات تجعله فعالًا للغاية في تهدئة اضطراب المعدة، حيث يساعد البابونج على تقليل تقلصات المعدة والغثيان وعسر الهضم والانتفاخ عن طريق إرخاء عضلات المعدة وتحسين الهضم، ويحتوي البابونج على الأبيجينين، وهو مركب يرتبط بمستقبلات معينة في الجهاز الهضمي ويساعد في تقليل تقلصات العضلات، مما يمكن أن يخفف الألم الناجم عن عسر الهضم والتقلصات والانتفاخ، كما أن له خصائص مهدئة خفيفة، والتي يمكن أن تساعد في تقليل آلام المعدة الناجمة عن التوتر.
الكركم
يُعرف الكركم، وخاصة مركبه النشط الكركمين، بخصائصه القوية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وقد تم استخدامه تقليديًا لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وعسر الهضم وحتى ارتداد الحمض، كما يعزز الكركم الهضم بشكل أفضل عن طريق تحفيز إنتاج الصفراء ويساعد في تقليل الالتهاب في الأمعاء، ويقلل الكركم أيضًا من الالتهاب في الجهاز الهضمي ويدعم إنتاج الصفراء، مما يساعد على تكسير الطعام وتحسين الهضم، وتساعد خصائصه المضادة للأكسدة أيضًا في حماية بطانة المعدة وتقليل أعراض عسر الهضم وارتجاع الحمض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة