تتميز مدينة مرسى مطروح، عاصمة محافظة مطروح، بكونها واحدة من أجمل وأهدأ مدن مصر، إلى جانب كونها تعد عاصمة المصايف المصرية، خلال فصل الصيف حيث تتحول من الهدوء إلى للزحام والصخب المصيفي المحبب للكثيرين، في حين أنها سرعان ما تعود للجمال والهدوء مع نهاية المصيف لتبرز وتتبدى طبيعتها الساحرة، خاصة مع التغيرات المناخية، التي تشكل لوحات طبيعية خلابة طوال الوقت.
وتجذب مرسى مطروح كثير من عشاقها، لزيارتها والإقامة فيها، خلال فترات الشتاء، وهناك بعض أصحاب المهن الابداعية والمفكرين والكتاب يفضلون الحضور إلى مطروح، للاستمتاع بالهدوء والخصوصية وإنجاز أعمالهم الإبداعية، بعيداً عن ضغوط الحياة والصخب في المدن الكبيرة.
وأصبحت مطروح، خلال السنوات الأخيرة، في فترة الشتاء، مقصداً للسياح الأجانب وبعض المصريين، لقضاء أوقات ممتعة بها، خاصة الرحلات والأفواج التي تقضي إجازة المشتى في واحة سيوة، حيث تتضمن برامج الشركات السياحية ومنظمي الرحلات، قضاء يوم أو أكثر وهم في طريقهم إلى واحة سيوة وأثناء العودة منها.
ويتحول كورنيش مطروح، الذي كان يعج بالآلاف من المصطافين خلال المصيف، إلى مكان ساحر وشبه خالي من المارة في معظم الأوقات، ويصبح مقصداً لهواة التمشية أو ممارسة رياضة الجري، مع الاستمتاع بالبحر وتقلباته والمناظر الطبيعية الخلابة، كما يقصده هواة التأمل ومحبي الخصوصية، خاصة في الأوقات التي يكون فيها الطقس مستقراً.
ويقصد البعض الشواطئ الواقعة داخل المدينة أو خارجها، لقضاء يوم أو بعض الوقت، خاصة مجموعات الشباب وبعض الأسر، ويعدون الطعام ويلعب الأطفال في الأجواء الطلقة، خلال رحلة خلوية متميزة، يطلق عليها أهالي مطروح " زردة " تكون على الشواطئ أو الوديان والمناطق الصحراوية ذات الطبيعة المميزة، كلما كان الجو صحزاً والطقس معتدلاً.
وتعد شبه جزيرة روميل و شاطئ روميل، من المقاصد الخاصة بالتأمل والاستمتاع بالمناظر الطبيعية والبحر، ومشاهدة واجهة المدينة، في مشهد بانورامي رائع، حيث تقع شبه الجزيرة والشاطئ في مواجهة مدينة مرسى مطروح، من الناحية الشمالية.
وعند سقوط المطر الخفيف، تشيع أجواء من البهجة، ويخرج الشباب ومحبي هذه الأجواء للسير تحت رذاذ المطر المنعش في الشوارع، أو على الكورنيش، حيث يكون الهواء أكثر نقاءاً.
ومع سقوط الأمطار المتوسطة والغزيرة، تعم حالة من الفرحة والبهجة بين الجميع، وكأنها تغسل المدينة، ويطلقون عليها " أمطار الخير " وتكون الفرحة أكبر بين سكان المناطق الصحراوية، من أصحاب الأراضي الزراعية في والوديان ومربي الأغنام، حيث ينتظرون سقوط الأمطار لتروي الزراعات، خاصة محاصيل القمح والشعير والبطيخ ومزارع التين والزيتون، التي تتميز به صحراء مطروح، ولتملأ الأمطار الآبار والخزانات التي تحصد المياه وتخزينها لاستخدامها طوال العام، حيث أنها هي مصدر المياه الرئيسي في معظم المناطق الصحراوية.
ويعقب سقوط الأمطار، شعور بتجدد كل شئ، مع متعة مشاهدة الشوارع المبللة بمياه الأمطار، وتصبح أكثر نظافة وتفوح منها روائح طيبة، نتيجة اختلاط الأمطار بالأتربة وإزاحتها من الشوارع ومن على المباني، فيكون كل شئ ناصعاً وأكثر جمالاً، مع نقاء الهواء والأجواء التي تكون في معظم الأوقات أكثر دفئاً بعد سقوط المطر.
يذكر أن محافظة مطروح، تتميز بالتنوع السياحي الفريد، حيث تعد من أفضل المناطق المصيفية، لتميز شواطئها وطقسها المعتدل صيفاً، على الشريط الساحلي، كما تعد واحة سيوة، الواقعة جنوب مدينة مرسى مطروح بنحو 300 كيلومتر، في أقصى صحراء مصر الغربية، واحدة من بين أهم وأشهر الواحات في العالم، ومن أشهر مقاصد السياحة الشتوية والتراثية والترفيهية، للسياح من مختلف دول العالم، إلى جانب المصريين الذين يتوافدون عليها، من مختلف المحافظات، لقضاء أوقات ممتعة، لتميزها بالطقس القاري الدافئ خلال فصل الشتاء.
يذكر أنه خلال المصيف، يتوافد ملايين المصريين والسياح الأجانب والعرب، للاستمتاع بأجواء مطروح المعتدلة، والشواطئ الخلابة، وممارسة السباحة والأنشطة الترفيهية، في حين يستمتع أكثر أهالي مطروح وزوارها أكثر بالأجواء الشتوية وسقوط المطر، وتأمل الطبيعة البكر والمشاهد الخلابة للسُحب وجمال البحر، في ظل حالة الهدوء الشديد والخصوصية.
أجواء الشتاء وسط مدينة مرسى مطروح
الغروب والغيوم الساحرة على بحر مطروح
غيوم كثيفة تعانق موج البحر
شوارع مطروح في ليالي الشتاء
شواطئ مطروح
شواطئ مطروح الخلابة
هطول أمطار على مطروح
بحيرات الملح في سيوة وقت الغروب
ترميم حصن شالي
وقت سقوط المطر
السحب والغيوم تكسو سماء مطروح
الطراز المعماري لواحة سيوة
كورنيش مطروح
المسجد الأثري بعد ترميمه في حصن شالي
المسجد العتيق في شالي القديمة
بحيرات الملح في سيوة
بحيرات الملح في سيوة مقصد للسياحة والاستشفاء
بحيرات الملح في سيوة
حصن مدينة شالي
روعة بحيرات الملح في واحة سيوة
سور حصن شالي من الناحية الشرقية - سيوة
سيوة تحافظ على طابعها البيئي
شالي التراثية في قلب سيوة
شالي القديمة تتوسط واحة سيوة
شالي القديمة من أعلى
مدخل حصن شالي
مطروح تزداد جمالا في الشتاء
مطروح أكثر المحافظات جمال وهدوء في الشتاء
واحة سيوة تمنح العلاج السحري لكثير من الأمراض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة