2024 عام جديد فى مسيرة الإنجازات.. إنشاء 9 أفرع لجامعات أجنبية مرموقة على أرض مصر.. تستهدف تقليل اغتراب أبنائنا الطلاب فى الخارج.. والحصول على شهادات دولية من الجامعة الأم.. وجذب الوافدين من الدول المحيطة

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024 09:00 ص
2024 عام جديد فى مسيرة الإنجازات.. إنشاء 9 أفرع لجامعات أجنبية مرموقة على أرض مصر.. تستهدف تقليل اغتراب أبنائنا الطلاب فى الخارج.. والحصول على شهادات دولية من الجامعة الأم.. وجذب الوافدين من الدول المحيطة وزارة التعليم العالى
محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبنت الدولة المصرية استراتيجية جديدة لجذب أفرع جامعات دولية بجمهورية مصر العربية، وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًا ذات التصنيف الدولى والسمعة الأكاديمية المتميزة؛ لإنشاء فروع لها بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما يساهم فى تنوع للتعليم الجامعى فى مصر، وذلك فى إطار تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المُستدامة.

ويعد تدويل التعليم من أحد الملفات الهامة التى أكدت عليها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، ويتماشى مع مبدأ المرجعية الدولية الذى يعُد أحد أهم مبادئ الاستراتيجية، اذ أن ثقافة التدويل والتحول من المستوى المحلى والإقليمية إلى المستوى العالمى أصبحت ضرورة مُلحة، مما تطلب تغيرًا وتطويرًا فى فلسفة التعليم العالى وتوجهاته واستراتيجياته، لذا أصبح التدويل والتوسع فى إنشاء فروع للجامعات الأجنبية بمصر من أجل المنافسة العالمية، من أهم أهداف خطة تطوير منظومة التعليم العالى فى مصر.

وتتمثل الأهداف من إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية فى مصر فى تطوير نوعية التعليم مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، وتقليل فرص اغتراب أبنائنا الطلاب فى الخارج، خاصة مع منحهم فرصة الحصول على تعليم أجنبى، والحصول أيضًا على شهادات دولية من الجامعة الأم، وكذلك المساهمة فى جذب الطلاب الوافدين من الدول المحيطة؛ للاستفادة من توافر فرص للتعليم الأجنبى من خلال هذه الفروع بجمهورية مصر العربية، كما أن أفرع الجامعات الأجنبية بمصر، تتميز بتقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة، التى تواكب التغيرات العلمية والتكنولوجية، وتلبى احتياجات سوق العمل.

وحققت وزارة التعليم العالى إنجازًا فى مجال تدويل التعليم، حيث تم إنشاء 9 أفرع للجامعات الأجنبية بمصر، منها مؤسسة الجامعات الكندية فى مصر، والتى تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون، والصادر بحقها قرار جمهورى رقم 9 لسنة 2019 ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التى تستضيف فرع جامعة كوفنترى البريطانية والصادر بحقها القرار الجمهورى رقم 423 لسنة 2019، بالإضافة إلى إنشاء فرع جامعة نوفا البرتغالية، والصادر بحقها القرار الجمهورى 330 لسنة 2022 ومؤسسة جلوبال التى تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، والصادر بحقها القرار الجمهورى 561 لسنة 2019 ومؤسسة "الجامعات الأوروبية فى مصر" والتى تستضيف فرعًا لكل جامعة من جامعتى (لندن، وسط لانكشاير)، والصادر بحقهما القرار الجمهورى رقم 86 لسنة 2021 ومؤسسة مودرن جروب التى تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.

وتهتم وزارة التعليم العالى بملف تدويل التعليم الجامعى بوضوح من خلال دعم التوسع فى إنشاء فروع للجامعات الأجنبية المرموقة بمصر، فضلا عن سعى مصر للاستفادة من خبرات الدول الصديقة فى مجال التعليم العالي؛ لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادًا على المعارف الحديثة، ونُظم التعليم المُعاصرة، بالإضافة إلى تسابق الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية فى عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابى على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة