شاهد ملايين المصريين بتأثر شديد حماس كبير فيلم النمر الأسود للفنان الراحل أحمد زكى وبمشاركة الجميلة وفاء سالم، فيلم حقق ناح مبهر وكان مصدر إلهام للكثير من الشباب، تناول قصة نجاح شاب مكافح قهر الصعاب فى القارة العجوز وحارب العنصرية التي تعرض لها، وعل الرغم انه عمل في مجال هندسة الخراطة وتفوق فيها تفوق منقطع النظير أبهر بعمله الألمان أنفسهم إلا انه اجتهد واصبح بطلا للملاكمة يتألق ويربح البطولات، ويبتكر فى عمله ويربح الملايين، ويتزوج ممن يحب بعد صراع مع والد حبيبته الفاتنة هيلجا.
ربما اختلفت القصة الحقيقية عما حدث بالفيلم قليلاً، فالنمر الأسود الحقيقى يدعى محمد حسن لم يتزوج من حبيبته "هيلجا" مثلما نقل لنا المخرج عاطف سالم، بل أنه طُرد من ألمانيا بعد صراع مع والدها وسافر إلى السويد واستقر هناك وتزوج من سيدة أكبر منه سنًا ولم ينجب منها أطفالا.
ولكن في هذا التقرير وجدا قصة مشابهة لقصة النمر الأسود وهو "الأسطى مصطفى" ابن منطقة امبابة، الذى سافر وعمل في اكثر من دولة أوروبية في مجال هندسة الخراطة حيث حقق إنجازات عظيمة في مجاله أشاد بها الاجنبى ، فلم يتوقف الرجل الحديدي عند هذا الحد بل أتقن بعض اللغات الأجنبية كالالمانية الفرنسية اجادة تامة تكاد ان تذهل وانت تقف امامه وتتفاجئ أن لسانه يتحول فجأة .
رجل سبعينى يخاف منه الحديد ويلين بين أصابع يديه، فحين تلمس انامله تلك المادة الصلبة ذات الباس الشديد تلين فجأة وتخر له فيشكلها حيثما شاء باذن من الله عز وجل، رجل يعرفه الجميع من رائحته التي تنتشر في المكان الذى يتواجد فيه رائحة الشرف والكفاح وهى رائحة الحديد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة