السلطات الإنجليزية تعتقل سعد زغلول ورفاقه.. أحداث تاريخية لا تنسى

الإثنين، 23 ديسمبر 2024 11:00 ص
السلطات الإنجليزية تعتقل سعد زغلول ورفاقه.. أحداث تاريخية لا تنسى سعد زغلول
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى اعتقال السلطات الإنجليزية للزعيم سعد زغلول ورفاقه فى مثل هذا اليوم 23 ديسمبر عام 1921، وقامت بنفيهم إلى جزيرة سيشيل، وكانت هذه المرة الثانية الذي اُعتقل فيها مفجر ثورة 1919، إذ تم نفيه مرتين في حياته.

الزعيم سعد زغلول تم اعتقاله ونفيه إلى جزيرة مالطة في البحر المتوسط هو ومجموعة من رفاقه في المرة الأولى فى 8 مارس 1919، فانفجرت على إثر ذلك ثورة 1919 التي تعد واحدة من أقوى أسباب زعامة سعد زغلول، حيث اضطرت إنجلترا إلى عزل الحاكم البريطانى وأفرج الإنجليز عن سعد زغلول وزملائه وعادوا من المنفى إلى مصر، وبعد ذلك سمحت إنجلترا لسعد زغلول الذي كان يرأس الوفد المصري بالسفر لحضور وعرض قضية استقلال مصر في مؤتمر الصلح المقام آنذاك في باريس.

لم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصري فعاد المصريون إلى الثورة وازداد حماسهم، وقاطع الشعب البضائع الإنجليزية، فألقي الإنجليز القبض علي سعد زغلول مرة أخرى، ونفوه مرة أخرى إلى جزيرة سيشل في المحيط الهندى في 23 ديسمبر 1921، فازدادت الثورة اشتعالًا، وحاولت إنجلترا القضاء على الثورة بالقوة.
وحينما وجدت بريطانيا أن العنف لن يجدي في التعامل مع المصريين، بعثت لجنة لمعايشة الأحوال في مصر بقيادة اللورد ملنر التى قاطعها المصريين مقاطعة تامة وتم التصدى لها بكل الطرق، لإجبارها على التفاوض مع "سعد" ممثل الأمة.

وعاد "زعيم الأمة للوطن" في عام 1923 فاستقبله الشعب استقبال العاشق لفقيده الذي دفع من عمره أربع سنوات منفياً ومناضلاً من أجل قضية بلده، فكرمه خير التكريم بحصول حزب الوفد على 90% من مقاعد البرلمان وتولي زغلول علي إثرها مقعد رئيس الوزراء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة