تتنوع مقتنيات المتحف المصرى ومنها هذه الأجزاء من الرسوم الملونة التي تظهر على طبقة من الطلاء الناعم كانت موجودة فى ممرات المصطبة لدى الفراعنة، وهذه القطع للأسف تعرضت بالفعل لأضرار جسيمة عندما تم اكتشافها من قبل جيمس إدوارد كوبيل وبالتالي أصبح من الصعب الآن تمييز تكوينها وتفاصيلها، لكنها تظهر عناصر معينة من بين الأثاث الجنائزى وكذلك قائمة كبيرة من أجود الزيوت، ما يدل على أن زخارف المصطبة تضمنت مشاهد تتعلق بالإنتاج الزراعي أو الحرف اليدوية.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.
نقوش المصطبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة