تمر، اليوم، ذكرى، قيام دوق النمسا ليوبولد الخامس بسجن ملك إنجلترا ريتشارد الأول وهو فى طريقه إلى موطنه فى إنجلترا وذلك بعد توقيعه لمعاهدة مع صلاح الدين الأيوبى لإنهاء الحملة الصليبية الثالثة.
وجسد الفنان الراحل حمدى غيث شخصية الملك الإنجليزى ريتشارد قلب الأسد، لكن هل كان يشبهه حقا؟
بحسب موقع thoughtco فالوصف الشعبي للملك ريتشارد بأنه كان ذى بنية أنيقة، وأطراف طويلة وشعر يتراوح لونه بين الأحمر والذهبى، أما الوصف المعاصر الوحيد الموجود فيشير إلى أنه كان أطول من المتوسط.
ونظرًا لأنه أظهر مثل هذه البراعة فى استخدام السيف، فمن الممكن أن يكون مفتول العضلات، لكن بحلول وقت وفاته ربما يكون قد زاد وزنه، نظرًا لأن إزالة مسمار القوس والنشاب كانت معقدة بسبب الدهون.
ويوضح الموقع سالف الذكر، أن ريتشارد صنع لنفسه العديد من الأعداء، خاصة من خلال أفعاله في الأراضي المقدسة، حيث أهان حلفاءه وتشاجر معهم أكثر من أعدائه ومع ذلك، فمن الواضح أنه كان يتمتع بقدر كبير من الكاريزما الشخصية، ويمكن أن يلهم الولاء الشديد، على الرغم من أنه اشتهر بفروسيته، إلا أنه كرجل في عصره لم تمتد تلك الفروسية إلى الطبقات الدنيا؛ لكنه كان مرتاحا مع أتباعه، على الرغم من أنه كان موهوبًا في الحصول على الأموال والأشياء الثمينة، إلا أنه كان أيضًا كريمًا بشكل ملحوظ، وذلك تمشيًا مع مبادئ الفروسية، يمكن أن يكون سريع الغضب ومتغطرسًا وأنانيًا وغير صبور، لكن هناك قصصًا كثيرة عن طيبته وبصيرته وطيبة قلبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة