قبل يوم من الإغلاق الحكومى المحتمل، رفض مجلس النواب الأمريكى بقوة خطة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتمويل العمليات ورفع سقف الديون، مع معارضة الديمقراطيين وعشرات الجمهوريين لطلباته المفاجئة.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن التصويت الذى تم إجرائه على عجل مساء أمس الخميس، وتخللته نوبات من الغضب بسبب الأزمة، فشل المشرعون فى الوصول إلى عتبة الثُلثين اللازمة لتموير التشريع، لكن رئيس مجلس النواب مايك جونسون بدا عازما على إعادة التقييم قبل حلول الموعد النهائى عند منتصف ليل الجمعة.
وقال جونسون بعد التصويت: سنعاود الاجتماع وسنصل إلى حل أخرى، لذا ترقبوا. وتم رفض مشروع القانون بـ 235 صوتا، مقابل موافقة 174.
وكانت النتيجة، وبحسب أسوشيتدبرس، ضربة لترامب ولحليفه الملياردير إيلون ماسك، الذى حشد ضد التشريع الذى توصل إليه جونسون من قبل بمفاوضات من الحزبين، والذى تم التوصل إليه من قبل لمنع إغلاق حكومى خلال فترة أعياد الميلاد.
وقالت الوكالة إن هذا التطور يقدم لمحة عامة للاضطرابات التى ستحدث عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض مع سيطرة الجمهوريين على مجلسى النواب والشيوخ.
وخلال فترة ولايته الأولى، قاد ترامب الجمهوريين إلى أطول إغلاق حكومى فى التاريخ الأمريكى خلال موسم عيد الميلاد فى عام 2018، وعطل العطلات فى 2020 برفض مشروع قانون الإغاثة من كورونا، والذى حظى بدعم الحزبين، وأجبرهم على إعادة طرحه.
وكان ترامب قد أعلن فى وقت سابق الخميس عن "نجاح فى واشنطن" فى التوصل إلى حزمة جديدة ستبقى تشغيل الحكومة لثلاثة أشهر أخرى، وتضيف 100.4 مليار دولار من إغاثة الكوارث بما فى ذلك فى الولايات المتضررة من الاعاصير، وتسمح بمزيد من الاقتراض حتى 30 يناير 2027.
إلا ان الجمهوريين الذى أمضوا الساعات الـ 24 الماضية فى التفاوض مع أنفسهم لخفض الزيادات التى يعارضها المحافظون والتوصل إلى خطة جديدة، واجهوا مقاومة من الديمقراطين الذين لم يكونوا على عجلة للموافقة على مطالب ترامب أو حليفه ماسك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة