ألمح وزير الدفاع البريطاني لإمكانية إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا لتدريب الجنود في حربها ضد روسيا، وقال جون هيلي وزير الدفاع البريطاني إن لندن بحاجة لجعل التدريب أكثر ملائمة لما يحتاجه الأوكرانيون وترك الباب مفتوح.
وقالت مصادر في وزارة الدفاع لصحيفة الإندبندنت في وقت سابق إن المناقشات جارية حول ما إذا كان ينبغي إرسال قوات إلى البلاد لدعمها، وهناك بالفعل عدد صغير من العاملين الطبيين البريطانيين في أوكرانيا، يقدمون التدريب والتوجيه للقوات المسلحة في البلاد.
دربت المملكة المتحدة عشرات الآلاف من الجنود الأوكرانيين في المملكة المتحدة في إطار عملية إنترفليكس، لكن وزير الدفاع جون هيلي قال في أكتوبر إن "أكبر قيد" على المخطط هو إرسال أوكرانيا للأفراد للتدريب، وفي حديثه لصحيفة التايمز خلال زيارته إلى كييف، قال هيلي: "نحن بحاجة إلى تسهيل وصول الأوكرانيين إلى التدريبات، ونحن بحاجة إلى العمل مع الأوكرانيين لمساعدتهم على تحفيز وتعبئة المزيد من المجندين".
وعندما سئل عما إذا كان هذا يعني توسيع نطاق تدريب المجندين الأوكرانيين داخل المملكة المتحدة ليشمل أوكرانيا نفسها، قال: "سننظر أينما نستطيع للرد على ما يريده الأوكرانيون. إنهم هم الذين يقاتلون".
كما تعهد هيلي خلال رحلته إلى كييف بتقديم حزمة دعم جديدة بقيمة 225 مليون جنيه إسترليني لأوكرانيا بعد أن قال وزير الدفاع إن الوضع في البلاد "حرج"، وقال إن المملكة المتحدة ستكثف من الزعامة الدولية بشأن أوكرانيا في عام 2025، بعد أن حث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الحلفاء على الحفاظ على دعمهم.
وتشمل الحزمة التي أعلن عنها يوم الخميس 186 مليون جنيه إسترليني للمعدات العسكرية من خلال الصندوق الدولي لأوكرانيا، بما في ذلك 92 مليون جنيه إسترليني للبحرية الأوكرانية و68 مليون جنيه إسترليني لمعدات الدفاع الجوي و39 مليون جنيه إسترليني لأنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار ومعدات الحماية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، في لندن، وافق مجلس العموم على مشروع قانون المساعدة المالية لأوكرانيا دون أي معارضة بعد ظهر الأربعاء ويسمح مشروع القانون للحكومة البريطانية بتقديم القروض وغيرها من المساعدات المالية لأوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة