قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ الحل السياسي في سوريا يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أنّ الخطاب الدولي والإقليمي يحمل مؤشرات واضحة على أهمية وجود عملية سياسية انتقالية، موضحًا أنّ هذه العملية يجب أن تقوم على اختبار سياسات وتوجهات جديدة في سوريا، التي تسيطر على الحكم حاليًا بقيادة هيئة تحرير الشام وأحمد الشرع.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك انفتاحًا أوروبيًا وأمريكيًا يتمثل في احتمال رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، إذا تبنت سياسات تُفضي إلى تشكيل حكومة سياسية انتقالية تُسهم في تهدئة الأوضاع.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «هناك دعم وتحركات عربية متزايدة لدعم العملية السياسية في سوريا، كما يوجد توافق عربي واسع النطاق على أنّ الحل السياسي يجب أن يشمل جميع مكونات الشعب السوري، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتحقيق الاستقرار»، مشدّدًا على ضرورة صياغة دستور جديد وتشكيل حكومة انتقالية، تُراعي تمثيل كافة المكونات السورية دون إقصاء أو تهميش لأي طرف، على عكس ما كان يحدث في النظام السابق، مما أسهم في الأزمات التي عصفت بالبلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة