"دفء العطاء".. وزارة الداخلية تشعل الأمل فى قلوب المواطنين بملابس وبطاطين.. إطلاق مبادرة بداية شتاء دافئ تحت رعاية الرئيس السيسى.. المبادرة تلامس قلوب المصريين بالمناطق الأكثر احتياجا.. فيديو وصور

في لحظات من العطاء التي تتراءى كأشعة شمس في برد الشتاء القارس، انتشرت ملامح الفرحة على وجوه المواطنين، وهم يتسلمون من وزارة الداخلية هدايا دافئة، شملت ملابس وبطاطين الشتاء، التى كانت بمثابة نجمة ساطعة تضيء دروب المحتاجين.

هؤلاء الذين لا يملكون من الدفء سوى أملٍ ينبض في قلوبهم، تلقوا العون الذي رسم على وجوههم الابتسامة، في مشهد يعكس أعمق معاني الإنسانية والتضامن.

انطلقت هذه المبادرة تحت شعار "بداية شتاء دافئ" من خلال حملة "كلنا واحد" التي أطلقتها وزارة الداخلية، بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، هدفها كان بسيطًا ولكنه عميق؛ توفير احتياجات الشتاء من ملابس دافئة وبطاطين للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، من خلال أسواق ومنافذ تجارية بالتعاون مع العديد من المصانع الكبرى والكيانات التجارية.

جُهد كبير تم بذله، حيث تم التوسع في المبادرة لتشمل 2451 منفذًا من خلال 4 معارض رئيسية في مختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى 1050 منفذًا ثابتًا ومتحركًا في الشوارع والميادين، مستهدفة كل فرد محتاج، من أولئك الذين يعانون من قسوة الشتاء.

في هذا الموسم البارد، لم يكن الهدف فقط توفير ملابس شتوية بأسعار مخفضة، بل كان الهدف هو إعطاء الأمل للأرواح المتعبة التي كانت تكافح لمواجهة الصقيع، لتستقبل تلك المبادرة دفء العناية والاهتمام.

ومن خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية وشرطة التموين، تم تأمين توزيع هذه المساعدات لضمان وصولها إلى مستحقيها دون أي عوائق.

من خلال هذا الجهد المخلص، لم تكن وزارة الداخلية تكتفي فقط بتوزيع المواد الغذائية والملابس، بل كانت تعكس بذلك رسالتها الإنسانية العميقة.

كانت المبادرة بمثابة تعبير حي عن المسؤولية المجتمعية، حيث عكست دعم القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالمواطنين البسطاء، في مسعى لتخفيف الأعباء عنهم وتحقيق العدالة الاجتماعية. 

المواطنون الذين تلقوا تلك المساعدات أعربوا عن شكرهم العميق للرئيس السيسي، مؤكدين أن هذه المبادرة ليست مجرد توفير مستلزمات شتوية، بل هي رسالة محبة واهتمام تأتي لتؤكد أن الأمان لا يقتصر على الشوارع فقط، بل يمتد إلى قلوب المواطنين الذين يشعرون بالسلام والاطمئنان من خلال هذه الجهود الخيرية.

إن "بداية شتاء دافئ" لم تكن مجرد مبادرة لتوفير الملابس الشتوية، بل كانت تذكيرًا بأن الإنسانية لا تعرف البرد، وأن الأمل يمكن أن يكون رداءً دافئًا يغطي أجساد الناس.

هي رسالة من الدولة إلى شعبها بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة صقيع الحياة، بل هم في قلب العناية والرعاية التي لا تعرف الحدود.

وتظل هذه المبادرة نموذجًا يحتذى به في العمل المجتمعي والإنساني، تعبيرًا عن روح التكافل الاجتماعي التي لا تتوقف، وتؤكد على أن الدولة، بكل مؤسساتها، تقف دائمًا إلى جانب مواطنيها، تقدم لهم الدعم والمساندة في أوقات الحاجة، وتزرع بذور الأمل في نفوسهم.