تأثرت بأعمالها.. موقع نوبل يبرز زيارة هان كانج لمنزل كاتبة سويدية مرموقة

السبت، 14 ديسمبر 2024 07:00 ص
تأثرت بأعمالها.. موقع نوبل يبرز زيارة هان كانج لمنزل كاتبة سويدية مرموقة هان كانج
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الموقع الرسمي لجائزة نوبل عن قيام الروائية الكورية الجنوبية هان كانج بزيارة إلى منزل الكاتبة السويدية الكبيرة أستريد ليندجرين، والأخيرة تصنف وهي الكاتبة الثامنة عشرة في العالم، من حيث كثرة عدد أعمالها المترجمة، وباعت ما يقرب من 145 مليون، نسخة حول العالم، وهي معروفة بسلسلة كتب جوارب بيبي الطويلة.

ونقلت الصفحة الرسمية للجائزة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "قامت هان كانغ الحائزة على جائزة الأدب هذا العام بزيارة لا تنسى إلى شقة المؤلفة السويدية أستريد ليندجرين في ستوكهولم، السويد في وقت سابق من هذا الأسبوع، اشتهر ليندغرين بكتابة كتب الأطفال عن شخصيات مثل بيبي لونغستوكينغ وإميل وابنة رونجا السارق".

وقالت الكاتبة الكورية الجنوبية الحائزة على جائزة نوبل في الأدب لهذا العام أثناء زيارتها لمنزل "ليندجرين" في تصريحات نقلها موقع نوبل: "أنا سعيد لأنني تمكنت من زيارة منزل أستريد ليندجرين - شعرت أنني أقرب إليها بكثير".

وتحدثت هان كانج عن مدى تأثرها بشكل خاص وتأثيرها بـ "الأخوة قلب الأسد" لـ ليندجرين، وهى رواية تعالج موضاعات الموت، الأخوة، الصداقة، النضال ضد الظلم والحياة بعد الموت، يصل الأخوين لبلاد انجيالا بلاد متخيلة منقرضة ويلقبان بقلب الأسد لمغامرتهما لمحاربة الشر والانتصار عليه.

منحت جائزة نوبل في الأدب عام 2024 للكاتبة الكورية الجنوبية هان كانج (ولدت 1970) "لنشرها الشعري المكثف الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف عن هشاشة الحياة البشرية". تم الإعلان عنها من قبل الأكاديمية السويدية في ستوكهولم، السويد، في 10 أكتوبر 2024 ومنحت الجائزة في 10 ديسمبر 2024، وهي أول كورية جنوبية وأول امرأة آسيوية تفوز بجائزة نوبل في الأدب.

نشأت هان كانغ مع خلفية أدبية في سيول، وكان والدها، هان سونغ وون، روائيًا مشهورًا. إلى جانب شغفها بالكتابة، تقضي وقتها في استكشاف الفنون والموسيقى، وهو ما ينعكس في إنتاجها الأدبي بأكمله. بدأت حياتها المهنية في عام 1993 بنشر قصائدها في المجلة الأدبية "الأدب والمجتمع"، وكان أول ظهور نثري لها في عام 1995 بمجموعة القصص القصيرة حب يوسو، جاء اختراقها الرئيسي مع رواية النباتية الصادرة عام 2007، وهو كتاب يصور العواقب العنيفة التي تنشأ عندما يبدأ بطل الرواية في رفض اللحوم تمامًا.

الكاتبة الفائزة بنوبل
الكاتبة الفائزة بنوبل

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة