الحلقة الرابعة من مسلسل ساعته وتاريخه.. أغرب 5 عمليات سرقة متاحف في العالم

الجمعة، 13 ديسمبر 2024 10:00 م
الحلقة الرابعة من مسلسل ساعته وتاريخه.. أغرب 5 عمليات سرقة متاحف في العالم مسلسل ساعته وتاريخه
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسلط الحلقة الرابعة من مسلسل ساعته وتاريخه والتي تعرض اليوم على قناة "DMC" في تمام الساعة العاشرة مساءً، الضوء على قضية رجل يسرق الإنتيكات، ومن وحى حلقة اليوم نستعرض في التقرير، أغرب عمليات سرقة متاحف حول العالم، وفقًا لما ذكره موقع "سى إن سى إن" الأمريكي، وهى:

أغرب عمليات سرقة متاحف

سرقة لوحة "الموناليزا" عام 1911

كان الإيطالى فينسينزو بيروجيا، الذي سرق لوحة "الموناليزا" في عام 1911، يعمل صانع زجاج ومن غير المعروف ما إذا كان قد اختبأ طوال الليل أو تسلل إلى متحف اللوفر في صباح يوم السرقة، ولكن في 21 أغسطس 1911، بينما كان المتحف مغلقًا للصيانة، تمكن بيروجيا من التهرب من الأمن وإزالة اللوحة من غلافها بينما كانت الصالة التي عُرضت فيها فارغة، ويقال إنه أخفاها تحت معطفه قبل أن يغادر المتحف.

لوحة الموناليزا
لوحة الموناليزا

وظلت اللوحة الفنية مخبأة في شقة بيروجيا في باريس حتى عام 1913، عندما انتقل إلى فندق في إيطاليا وحاول بيعها لتاجر التحف ألفريدو جيري، الذي نبه السلطات وتم القبض على بيروجيا.  وفي عام 1914، أعيد وضع اللوحة في متحف اللوفر حيث يزورها حوالي 30 ألف زائر كل يوم لرؤية ابتسامة اللوحة الغامضة بأنفسهم.

عملية "سكاي لايت" عام 1972

وقعت أكبر عملية سرقة فنية في كندا في متحف مونتريال للفنون الجميلة في الساعات الأولى من صباح الرابع من سبتمبر عام 1972. حيث تمكن ثلاثة لصوص ملثمين من الوصول إلى سقف المبنى قبل استخدام حبل للنزول إلى المتحف عبر فتحة السقف ومن هنا جاء لقب الحادث، بعملية سكاى لايت.

بيل بانتي
صور اللوحات

وهددوا اللصوص ثلاثة حراس أمن بأسلحة نارية وقيدوهم قبل سرقة غنائمهم. وفي ذلك الوقت، وتضمنت المسروقات 18 لوحة ــ من بينها لوحة "منظر طبيعي مع أكواخ" لرامبرانت ــ فضلاً عن أكثر من 30 قطعة من المجوهرات يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر. وكان من الممكن أن تكون المسروقات أكبر، ولكن جهاز الإنذار أطلق عندما حاول اللصوص الخروج من خلال باب أمني، واضطروا إلى ترك عدد من اللوحات خلفهم. وحتى يومنا هذا، لم توجه اتهامات إلى أحد بالسرقة. ولم يتم استرداد سوى قطعتين وهما  قلادة ولوحة منسوبة إلى يان بروغل الأكبر.

حصاد بوسطن عام 1990

كانت سرقة 13 عملاً فنياً عام 1990 من متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر في بوسطن شهيرة أنها أصبحت محور فيلم وثائقي بعنوان "هذه سرقة: أكبر سرقة فنية في العالم" في عام 2021.

وبدأت عملية السرقة بعد الواحدة صباحًا بقليل في الثامن عشر من مارس، عندما أبلغ رجلان متنكران في زي ضباط شرطة أمن المتحف بأنهما يحققان من أمر ما وبعد فترة وجيزة، قيدا حارسين أمنيين في قبو المتحف بالأصفاد قبل أن ينتقلا من غرفة إلى أخرى، ويسرقا الأعمال الفنية الثمينة. وشملت اللوحات المسروقة لوحة "المسيح في العاصفة على بحر الجليل" لرامبرانت ولوحة "الحفلة الموسيقية" لفيرمير.

صور الأعمال الفنية المسروقة
صور الأعمال الفنية المسروقة

 

و قيمة هذه الأعمال الفنية تقدر بنحو 500 مليون دولار، ولكن على الرغم من عرض مكافأة قدرها 10 ملايين دولار في عام 2017 لمن يعيدها، فإن مكان وجودها لا يزال لغزا .

أكبر عملية سرقة فنية في باريس عام 2010

وقعت أكبر عملية سرقة فنية على الإطلاق بفرنسا في 20 مايو 2010، في متحف الفن الحديث في باريس، حيث دخل لص ملثم، يُعرف بأنه لص محترف يدعى فيران توميتش، إلى المتحف حوالي الساعة الثالثة صباحًا بعد إزالة نافذة بعناية دون أن يلاحظه حراس الأمن المناوبون كما لم يعمل إنذار الأمن في المتحف وتعطلت أجهزة استشعار الحركة.

إطارات اللوحات المسروقة
إطارات اللوحات المسروقة

 

واستطاع اللص سُرقت خمس لوحات لفنانين مثل براك وليجر وماتيس وموديجلياني وبيكاسو، بقيمة إجمالية تزيد عن 100 مليون دولار و ألقي القبض على توميك في عام 2011. وفي عام 2017، حُكم عليه بالسجن ثماني سنوات، بينما حُكم على اثنين من شركائه بالسجن ست وسبع سنوات لدورهما في الجريمة. كما غُرِّم الرجال الثلاثة بمبلغ 112 مليون دولار. ومع ذلك، لم يتم العثور على اللوحات المسروقة قط.

سرقة الخزنة الخضراء عام 2019

تتميز عملية سرقة الخزنة الخضراء بأنها شملت سرقة المجوهرات والأعمال الفنية. وقد وقعت العملية في 25 نوفمبر 2019، في متحف الخزنة الخضراء الواقع داخل قلعة درسدن في ألمانيا.

بعد وقوع الحادث
بعد وقوع الحادث

 

وقبل الفجر، أضرم اللصوص النار عمداً بالقرب من المتحف لتعطيل التيار الكهربائي عن مصابيح الشوارع وبعد اقتحامهم للمتحف، قطعوا قضبان الحديد وحطموا خزائن العرض الزجاجية، بينما كان حراس الأمن غير المسلحين يراقبون عبر كاميرات المراقبة.

و استولت العصابة على مجموعة من المجوهرات والتحف، بما في ذلك الماس والياقوت بقيمة إجمالية تزيد عن 123 مليون دولار. وبعد تحقيقات استمرت لسنوات، اعترف خمسة رجال من عائلة إجرامية ألمانية بالجريمة وأدينوا في مايو 2023، وحُكم عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين أربع وست سنوات. وعلى الرغم من استعادت الشرطة للعديد من المجوهرات، إلا أن قطعًا أخرى بما في ذلك سيف مرصع بالماس لا تزال مفقودة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة