أكد عدد من النواب والأحزاب السياسية، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية تمثل محطة استراتيجية مهمة لتعزيز علاقات مصر مع الدول الأوروبية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية ، بالأضافة إلى أن هذه الجولة تأتي في توقيت حيوي، حيث يشهد العالم العديد من التحديات التي تتطلب تعاوناً دولياً مكثفاً لتحقيق الاستقرار والأمن، حيث أن الجولة تسلط الضوء على الجهود المصرية لتعزيز الشراكات مع أوروبا، التي تعد شريكاً رئيسياً لمصر، سواء على مستوى التعاون الاقتصادي أو التنسيق في القضايا الدولية.
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن تقوية الاقتصاد المصرى وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرى والذى يوفر لها العديد من الفرص فى مختلف القطاعات الحيوية ذات الأهمية، وكذلك عرض التجربة المصرية وخطتها الطموحة لتحسين مناخ الاستثمار، والتى تعزز فيها دور القطاع الخاص فى قيادة التنمية الاقتصادية من خلال توفير حوافز وتسهيلات للمستثمرين الأجانب، وتذليل أية عقبات قد تواجههم كانت حاضرة بقوة فى كل اجتماعات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جولته الأوربية والتى بدأها بالدنمارك وعرج منها إلى النرويج .
مضيفا إلى أنها كانت محور كلمته فى حفل العشاء الذى أقامه الرئيس لولى عهد النرويج والذى أكد فيها الرئيس أن مصر تمنح حوافز للمستثمرين الأجانب وتذلل أى صعاب او عقبات قد تواجههم ..
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن الرئيس السيسى أكد أمام الحضور فى حفل العشاء عن حرصه، خلال كافة لقاءاته،على تناول أهمية تعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين مصر والنرويج ، موضحا ان السوق المصرى، يوفر العديد من أهم الفرص للمستثمرين النرويجيين فى مختلف القطاعــات الحيويـــة ذات الأهميــــة المشــــتركة مثل الطاقة بمصادرها التقليدية والجديدة والمتجددة والخضراء، والنقل، والبنية التحتية، والصناعة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرا الرئيس إلى انها تتسق مع الخطط والأهداف الطموحة، لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافى الإستراتيجى والفريد لمصر” .
وأشاد الشهابى باهتمام الرئيس السيسى بشرح السياسة الاقتصادية المصرية ودور القطاع الخاص الكبير فى قيادة التنمية ، مثمنا دعوة الرئيس بنفسه ، كافة الشركات والصناديق الاستثمارية النرويجية، للاستثمار المباشر وتعزيز تواجدها فى السوق المصرى، والبناء على النجاحات القائمة بالفعل، وان تتخذ خطوات تنفيذية لزيادة الاستثمارات النرويجية فى مصر .
وأكد رئيس حزب الجيل نجاح زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى النرويج، مشيدا بالحفاوة التى استقبل لها الرئيس، كما أشاد بنتائج مباحثاته مع قادة الترويج والاتفاق على تعميق التعاون بين مصر والنرويج فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
ومن جانبه ثمن حزب الحرية المصري، جولة الرئيس السيسي الأوروبية، والتي شملت الدنمارك ومملكة النرويج وجمهورية ايرلندا، "في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية"، مؤكدا أن هذه التحركات تسهم في فتح آفاق جديدة مع جميع دول العالم وخلق فرص جديدة التبادل الاستثماري والاقتصادي.
وأضاف النائب أحمد مهنى نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن مشاركة الرئيس في عدد من الفعاليات واللقاءات الاقتصادية التي سوف تسهم في توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المتنوعة، تشير إلى العمل الدؤوب للرئيس السيسي خاصة في ظل الظروف المحيطة بالمنطقة والتغيرات السياسية العالمية، ولذلك يسعى الرئيس إلى أن تكون مصر اقوى بشعبها واقتصادها ووعيها ضد الشائعات المغرضة.
وتابع مهنى، أن زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو عاصمة مملكة النرويج تحظى بنفس الأهمية، خاصة وهي تشمل أيضا لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات النرويجية العاملة في مصر، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين، مما يعزز فرص الاستثمار في مصر من خلال هذه الشركات.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن تتابع الزيارات للرئيس والتي ستنتهي بمدينة دبلن عاصمة جمهورية ايرلندا في ختام جولته الأوروبية، يؤكد على حرص الرئيس على تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الزيارات الاقتصادية بالرغم من الجهد المبذول، خاصة وأنه سوف يتم خلال زيارة ايرلندا التباحث حول الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف بالنسبة للقضايا والأزمات الدولية ذات الاهتمام المشترك، وهذا ما يحرص عليه الرئيس في جميع زياراته حول العالم يضع القضايا العربية في أولوياته لحل أزمات الحروب بالمنطقة.
وأكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، علي أهمية التوافق المصري ـ النرويجي على ضرورة تعميق العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، مشيرا إلى أن الجولة الأوروبية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي كان من بينها النرويج خطوة مهمة خاصة أنها تعد الأولي من نوعها لرئيس مصري منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1936، وهو ما يساهم في فتح آفاق جديد في العلاقات المصرية الأوروبية.
وقال "الجندي "، إن الزيارة تناولت مناقشة سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، والعمل على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتعزيز التعاون على مستوى قطاع الأعمال وغرف التجارة والصناعة، إلى جانب رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين 217 مليون دولار خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 204 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 ، فيما تُقدر قيمة الاستثمارات النرويجية في مصر ب 26.8 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 مقابل 3.9 مليون دولار خلال العام المالى 2021/2022 .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى توافق مصر والنرويج على ضرورة تنسيق المواقف في المحافل الدولية، وفي الموضوعات محل الاهتمام المشترك، لافتا إلى وجود توافق بين البلدين في ضرورة دعم جهود التهدئة التي تقودها مصر لاستعادة الاستقرار في المنطقة، حيث أكد الملك هارالد الخامس ملك النرويج تقديره للدور المحوري الذي تقوم به مصر في أفريقيا والشرق الأوسط، فضلا عن تأكيد الرئيس على اهتمام مصر بالاستثمار والتوسع في إنتاج الطاقة الخضراء وهي أحد المجالات التي توليها النرويج أهمية كبيرة.
وشدد النائب حازم الجندي، علي أن جولة الرئيس السيسي تتضمن العديد من المكاسب على رأسها تعزيز التعاون مع شمال أوروبا، حيث أظهرت زيارة الرئيس للدنمارك والنرويج توجه مصر نحو تعزيز العلاقات مع الدول الإسكندنافية، وهي دول ذات اقتصاد قوي وتجربة فريدة في التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، الأمر الذي يفتح الباب لشراكات اقتصادية وتقنية تخدم مشروعات مصر المستقبلية، خصوصًا في مجالات الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
وأشاد النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، بجولة الرئيس الأوروبية، مؤكداً أنها تمثل خطوة استراتيجية هامة لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، وأوضح أن هذه الجولة تؤكد رؤية القيادة السياسية لتعميق التعاون مع دول أوروبا، التي تعد شريكاً أساسياً لمصر على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأضاف عاشور أن المباحثات التي يجريها الرئيس مع القادة الأوروبيين تهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة، والبنية التحتية، والصناعة، كما تسعى هذه الجولة إلى استعراض الفرص الاستثمارية الكبرى التي يوفرها الاقتصاد المصري بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي جعلت مناخ الاستثمار في مصر أكثر جذباً واستقراراً.
وأشار النائب إلى أن الجولة تحمل أبعاداً سياسية هامة، حيث تركز على تعزيز التعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك، مثل مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والتغير المناخي.
وأكد عاشور أن مصر تعتبر شريكاً رئيسياً لأوروبا في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، خاصة في ظل دورها المحوري في قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما لفت النائب أحمد عاشور إلى أن هذه الجولة تمثل فرصة مهمة لمصر لعرض رؤيتها تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مثل تطورات القضية الفلسطينية، والأزمة السودانية، وسبل تعزيز الاستقرار في ليبيا، مشيراً إلى أن القيادة المصرية تمتلك رؤية متوازنة تسعى إلى تحقيق السلام والتنمية للجميع.
وأكد النائب أحمد عاشور على أن الجولة الأوروبية للرئيس تعكس حرص الدولة المصرية على تحقيق انفتاح دولي واسع، وبناء شراكات قوية تسهم في تعزيز جهود التنمية الشاملة ودعم المصالح الوطنية، وأن هذه الجهود ستثمر عن نتائج ملموسة تسهم في تحسين حياة المواطن المصري وتعزيز دور مصر كدولة محورية على الساحة العالمية.
وقال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن الجولة الأوروبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية وفتح أسواق جديدة مع عدد من الدول الأوروبية، مما يساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة في مصر.
وأكد نويصر،أن الجولة تمثل فرصة حقيقية لتعزيز التعاون بين مصر والدول الأوروبية في مجالات متعددة، مثل التجارة والاستثمار والصناعة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه من خلال هذه الزيارات، يسعى الرئيس إلى توسيع نطاق الشراكات الاقتصادية القائمة واستكشاف فرص جديدة للتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السوق المصرية. ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة للحكومة لخلق بيئة استثمارية جاذبة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأوضح النائب أحمد نويصر، أن فتح أسواق جديدة مع الدول الأوروبية يعزز من القدرة التنافسية للمنتجات المصرية ويزيد من حجم الصادرات الوطنية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الخطوة ستساهم في تحسين الميزان التجاري وتوفير فرص عمل جديدة للشباب المصري.
ولفت النائب أحمد نويصر، إلى أن أوروبا تعد من أهم الشركاء التجاريين لمصر، وأن تعزيز التعاون معها سيؤدي إلى تنويع مصادر الدخل وتقوية الاقتصاد الوطني.
وأشاد عضو مجلس النواب بالدور القيادي الذي يلعبه الرئيس السيسي في توجيه السياسة الاقتصادية لمصر نحو تحقيق مزيد من الانفتاح على الأسواق العالمية، مؤكدًا أن هذه الجولة ستكون لها آثار إيجابية بعيدة المدى على الاقتصاد المصري، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
وأكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن جولة الرئيس الأوروبية تمثل محطة استراتيجية مهمة لتعزيز علاقات مصر مع الدول الأوروبية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
وأشارت إلى أن هذه الجولة تأتي في توقيت حيوي، حيث يشهد العالم العديد من التحديات التي تتطلب تعاوناً دولياً مكثفاً لتحقيق الاستقرار والأمن.
وأضافت رشاد أن الجولة تسلط الضوء على الجهود المصرية لتعزيز الشراكات مع أوروبا، التي تعد شريكاً رئيسياً لمصر، سواء على مستوى التعاون الاقتصادي أو التنسيق في القضايا الدولية. وأوضحت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعمل من خلال هذه الزيارات على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأوروبية، خاصة في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والصناعات التكنولوجية، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأشارت النائبة هند رشاد إلى أن المباحثات خلال الجولة تشمل ملفات هامة مثل التغير المناخي، وأزمة الغذاء والطاقة، وقضايا الهجرة غير الشرعية، وهي قضايا مشتركة تهم الجانبين المصري والأوروبي.
وأكدت أن مصر تبرز كدولة محورية في المنطقة، تلعب دوراً رئيسياً في حل القضايا الإقليمية وتعزيز الاستقرار، مما يجعلها شريكاً لا غنى عنه للدول الأوروبية.
كما أشادت رشاد برؤية القيادة السياسية المصرية التي تركز على بناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية، بما يضمن لمصر دوراً فاعلاً على الساحة العالمية ويعزز من مكانتها كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
واختتمت النائبة هند رشاد بالتأكيد على أن جولة الرئيس الأوروبية تعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية العمل الجماعي الدولي لمواجهة التحديات المشتركة، وحرصها على تحقيق مكاسب تعود بالنفع على الشعب المصري وتدعم مسيرة التنمية الشاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة