سمر كشك: الأجيال الحالية تفتقد القدرة على التفريق بين الحلال والحرام.. فيديو

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024 08:41 م
سمر كشك: الأجيال الحالية تفتقد القدرة على التفريق بين الحلال والحرام.. فيديو الدكتورة سمر كشك
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



شددت الدكتورة سمر كشك، استشارية نفسية، على أهمية احترام خصوصية الآخرين وعدم التدخل فى شؤونهم الشخصية، مؤكدة أن مقولة "من تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه" هى مبدأ عظيم يجب أن نعمل به فى حياتنا اليومية.

وقالت الدكتورة سمر كشك، خلال حلقة برنامج "سلام نفسي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "علينا أن نضع فى اعتبارنا دائمًا أن لكل شخص حياته الخاصة، ولا يحق لنا التدخل فى شؤون الآخرين سواء كانوا متزوجين أو منفصلين أو سافروا أو لم يسافروا، ليس من شأننا الحديث عن عيوب الناس أو تتبع تفاصيل حياتهم الخاصة، لأن هذا السلوك يضرنا أولًا ويؤذى الآخرين ثانيًا، عندما نركز فى حياتنا الشخصية ونعمل على تحسين أنفسنا، سنجد أننا لا نحتاج للتدخل فى حياة الآخرين."

وأوضحت أن الحديث عن الآخرين وكشف عيوبهم، خاصة إذا كانت هذه المعلومات غير مؤكدة، هو أمر لا يليق.. من الأفضل أن نستر على الناس كما سترنا الله، وأن نلتزم الصمت إذا لم يكن لدينا ما نضيفه من خير.. الستر هو من صفات الله سبحانه وتعالى، ونحن أولى بأن نستر على الآخرين ولا نفضحهم."

وتابعت: "الأجيال الحالية أصبحت تفتقد القدرة على التفريق بين الحلال والحرام، والسبب يعود إلى غياب التوجيه الأسرى الصحيح، والافتقار إلى الحوار البناء بين الآباء والأبناء.. هناك فجوة كبيرة فى فهم القيم والأخلاق، ومن المهم أن نعيد بناء هذا التواصل لنحمى الأجيال القادمة من الفتن والمشاكل."

وشددت على ضرورة التزام الإنسان بالصمت فى الحالات التى يكون فيها الكلام قد يضر أو يؤذى، مؤكدة أن السكوت هو حكمه عظيمة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه'. فى كثير من الأحيان، السكوت أفضل من الكلام الذى قد يسبب الأذى للآخرين."

ودعت الجميع إلى التوقف عن نشر الأخبار أو التعليقات السلبية التى قد تؤذى الآخرين، مشددة على أن السعى نحو السلام النفسى يبدأ من تصفية القلوب وعدم السماح للحديث عن الآخرين بالإضرار بحياة أى شخص.

قناة الناس قناة دينية اجتماعية تُعنى بكل ما يهم الناس من أمور دينهم ودنياهم، وترسخ الوعى الدينى الصحيح والقيم والأخلاق بمنهج وسطى رشيد.

وتهدف القناة إلى تحقيق الريادة الإعلامية الدينية، كآلية من آليات الحفاظ على مرجعية مصر فى الفكر الدينى المعتدل، من خلال نشر الوعى الدينى الرشيد وترسيخه فى كل ما يتعلق بالمجتمع من أمور دينه ودنياه، والحفاظ على الهوية وتعزيز الانتماء الوطني.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة