اختبارات دم قبل الولادة تكشف عن أنواع السرطان الخفية لدى الحوامل

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024 06:00 م
اختبارات دم قبل الولادة تكشف عن أنواع السرطان الخفية لدى الحوامل امرأة حامل - أرشيفية
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختبارات الدم قبل الولادة، والتى تستخدم عادة لتحديد الاضطرابات الجنينية مثل متلازمة داون، تقدم رؤى غير متوقعة قد تنقذ حياة الأمهات أيضًا، وفي تطور مفاجئ، تم ربط هذه الاختبارات بالكشف المبكر عن السرطانات الخفية لدى الأمهات الحوامل، ومن الضرورى أن نفهم كيف تعمل هذه الاختبارات، وما تقوله الأبحاث، ولماذا يعد هذا الاكتشاف نقطة تحول فى صحة الأم.

 

ما فحوصات الدم قبل الولادة وكيف يتم الكشف عن السرطان؟

حسب موقع onlymyhealth كشف بحث نُشر في مجلة نيو إنجلاند الطبية أن نتائج اختبار cfDNA غير الطبيعية عن وجود سرطان في ما يقرب من 48% من الحالات التي تمت دراستها، من بين 107 حوامل، بنتائج اختبار غير طبيعية، وتم تشخيص إصابة 52 منهن بالسرطان، بما في ذلك سرطان الغدد الليمفاوية والقولون والثدي والرئة وسرطان المبيض، وسرطان البنكرياس.

 

لماذا يعد الكشف المبكر أمرا ضروريا؟

يعد الاكتشاف المبكر عاملاً حاسماً في معدلات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالسرطان، وفي حين تُستخدم اختبارات الفحص مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية وتنظير القولون منذ فترة طويلة لتحديد الأورام الخبيثة، فإن اختبار الحمض النووي الخالي من الخلايا يوفر نهجًا جديدًا، وخاصة بالنسبة للنساء الحوامل اللاتي لا يخضعن عادةً لفحص السرطان.

ويوصي الأطباء الآن بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم للأمهات الحوامل اللاتي تظهر نتائج غير طبيعية في تحليل الحمض النووي الخالي من الخلايا، تساعد تقنية التصوير هذه في تحديد الموقع الدقيق للأورام الخبيثة المحتملة، مما يسمح بالتدخلات في الوقت المناسب وبشكل محدد.

 

ما أنواع السرطان الأكثر شيوعاً؟

سلطت الدراسة الضوء على العديد من أنواع السرطان التي تم اكتشافها من خلال اختبار cfDNA:

الورم اللمفاوي (الأكثر شيوعا)
سرطان القولون
سرطان الثدي
سرطان الرئة
سرطان البنكرياس

 

أعراض السرطان التي يجب الانتباه لها أثناء الحمل

حتى لو كانت اختبارات ما قبل الولادة طبيعية، فمن المهم أن تظلى يقظة، واقترحت الجمعية الأمريكية للسرطان تذكر اختصار "الحذر" لأعراض السرطان الشائعة:

تغير في عادات الأمعاء أو المثانة

جرح لا يلتئم

نزيف أو إفرازات غير عادية

سماكة أو كتلة في الثدي أو في مكان آخر

عسر الهضم أو صعوبة البلع

تغير واضح في الثؤلول أو الشامة

سعال مزعج أو بحة في الصوت


بالإضافة إلى ذلك، كونى منتبهة لفقدان الوزن غير المبرر، أو التعب، أو الألم المستمر، ويرجى استشارة طبيبك إذا لاحظت أي تغييرات غير عادية.

 

نصائح لأسلوب حياة صحي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

فيما يلي استراتيجيات مدعومة علميًا لتقليل خطر الإصابة بالسرطان..

تجنب التدخين.. التدخين والتدخين السلبي من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطان، توقف عن التدخين لحماية نفسك وعائلتك.
تناول الطعام بذكاء.. اختر الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وقلل من تناول اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.. حاول ممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني يوميًا لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي.
الحفاظ على وزن صحي.. ترتبط السمنة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون.
تقليل التعرض للإشعاع.. قم بالحد من التعرض للأشعة السينية غير الضرورية وحماية نفسك من التعرض المفرط لأشعة الشمس.
تجنب السموم البيئية.. ابتعد عن الأسبستوس والبنزين والمواد المسرطنة الأخرى.
احصل على التطعيم.. يمكن للقاحات فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي ب أن تمنع الإصابة بالسرطان المرتبط بالعدوى.
إعطاء النوم الأولوية.. يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان بشكل غير مباشر من خلال المساهمة في السمنة والالتهابات.
تعزيز فيتامين د.. فكر في تناول مكمل يومي لدعم الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة