أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية: الدنيا دار ابتلاء وليست جزاء.. فيديو

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024 09:05 م
أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية: الدنيا دار ابتلاء وليست جزاء.. فيديو الدكتور محمود الهواري
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمود الهوارى، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، فى حديثه الأخير أن الحياة الدنيا ليست دار عقوبة أو مكافأة، بل هى دار سعى وابتلاء واختبار، لافتا إلى أن الدنيا هى دار العمل والسعى، وليست دار جزاء أو ثواب، والعطاءات والنعم التى نراها فى الحياة لا تعنى بالضرورة أن الإنسان فى حالة جزاء أو مكافأة من الله، بل هى جزء من اختبار الحياة التى يمر بها الإنسان.

وقال الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هناك فهم خاطئ لكثير من الناس هو ربط الكوارث والأحداث المأساوية بالغضب الإلهى أو العقوبة فقط، مشيرًا إلى أن الأحداث التى نراها مثل السيول أو الزلازل قد تكون اختبارًا أو ابتلاء، ولكنها ليست بالضرورة عقابًا، موضحا أن هذه الكوارث قد تكون أيضًا نوعًا من الاصطفاء والرحمة من الله، حيث يقدّر الله سبحانه وتعالى كيف يختبر عباده فى هذه الحياة.

وقال: "حينما نتعامل مع الكوارث، يجب أن نفهم أن هذا لا يعنى أننا دائمًا فى حالة عقاب.. قد تكون هذه الأحداث جزءًا من خطة إلهية تهدف إلى تهذيب الإنسان، وقد تكون نوعًا من التنبيه أو الاصطفاء، أو حتى اختبارًا للصبر والإيمان."

واستشهد بحديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه: "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء"، موضحا أن هذه المقولة تعكس حقيقة أن الدنيا بكل ما فيها ليست مقياسًا للثواب أو العقاب، وأن الثواب الحقيقى هو فى الآخرة، حيث الجنة هى المكان الذى يتم فيه جزاء المؤمنين.

واختتم حديثه: "علينا أن نتذكر أن مراد الله لا يمكن أن يُفهم بشكل كامل من قبل البشر، نحن لا نملك القدرة على تفسير مشيئة الله فى كل ما يحدث فى الكون، بل نحن مدعوون فقط للتفكر، الصبر، والالتزام بما يرضى الله فى جميع أحوالنا".

قناة الناس قناة دينية اجتماعية تُعنى بكل ما يهم الناس من أمور دينهم ودنياهم، وترسخ الوعى الدينى الصحيح والقيم والأخلاق بمنهج وسطى رشيد.

وتهدف القناة إلى تحقيق الريادة الإعلامية الدينية، كآلية من آليات الحفاظ على مرجعية مصر فى الفكر الدينى المعتدل، من خلال نشر الوعى الدينى الرشيد وترسيخه فى كل ما يتعلق بالمجتمع من أمور دينه ودنياه، والحفاظ على الهوية وتعزيز الانتماء الوطني.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة