عند الإصابة بأي التهاب أو عدوي كنزلات البرد أو الأنفلونزا، يلجأ البعض لأخذ مضاد حيوي دون استشارة طبيب، ولكن هذا الأمر له العديد من المخاطر الصحية.. الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري المناعة والتغذية بمستشفى جامعة القاهرة، علقت على هذا الموضوع موضحة أن الفيروسات لا يتم علاجها بالمضادات الحيوية، وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون، فعند الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا يلجأون للمضادات الحيوية اعتقادا أنها تساعدهم في الشفاء، ولكن هذا الأمر غير صحيح.
وأوضحت أن المضادات الحيوية مسئولة عن علاج البكتيريا فقط، ويتم اختيار نوع المضادات الحيوي الفعال عن طريق إجراء المريض للمزرعة والتحاليل، بناء على رؤية الطبيب، فإذا كان يعاني من مشكلة في الجهاز البولي فيجب إجرائه تحليل مزرعة البول، ونفس الشيء في حالة مشكلة في الجهاز التنفسي، فيتم أخذ عينة وتحليل هذه العينات للتعرف علي أفضل مضاد حيوي يساعد في العلاج علي الفور.
وأكدت أن استخدام المضادات الحيوية دون الرجوع للطبيب، يعد من الأمور المسببة لتعرض صحة الكلي والكبد للخطر، لافتة إلى أن كثرة استخدامها يزيد من فرص الإصابة أيضا بنمو البكتيريا المقاومة للمضاد الحيوي ويصبح غير فعال، ولذا يجب التخلي عن هذا الأمر والذهاب للطبيب لتحديد الجرعات النوع الجيب.
وأوضحت بعض الأمراض التي لا يجب استخدام المضاد الحيوي معها، ومنها:
- نزلات البرد الأنفلونزا.
- معظم التهابات الحلق.
- حالات الكحة والسعال.
- بعض التهابات الجيوب الأنفية.
- التهابات المعدة الأمعاء الفيروسية وتعرف بأنفلونزا المعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة