ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مديرة صندوق النقد الدولي.
وقال حزب المؤتمر، إن اللقاء بين الرئيس ومديرة صندوق النقد الدولي يعد خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة المصرية، ويعكس التزام مصر بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين.
وأكد حزب المؤتمر، في بيان له، أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون بين مصر والمؤسسات المالية الدولية بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس السيسي وضع على رأس أولويات الدولة تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، مما يؤكد حرصه على تلبية احتياجاتهم الأساسية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
وأوضح حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي شدد خلال اللقاء على أن مصر ملتزمة بتحقيق توازن بين سياسات الإصلاح الاقتصادي ومراعاة الأبعاد الاجتماعية، لضمان عدم تحميل المواطن أعباء إضافية، حيث أبدى الرئيس تفهمه الكامل لصعوبات الحياة التي يواجهها العديد من الأسر المصرية، مؤكدًا أن الدولة تعمل بجد على تنفيذ حزمة من الإجراءات التي تستهدف توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف حزب المؤتمر، أن اللقاء يعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز العلاقات مع المؤسسات المالية العالمية، بما يساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي ويضمن مسارًا مستدامًا للنمو.
ولفت حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة بفضل السياسات الإصلاحية التي تبنتها خلال السنوات الماضية، والتي ساهمت في تعزيز القطاعات الإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري على المستوى العالمي.
وتابع حزب المؤتمر، أن مصر تعتبر ركيزة أساسية للاستقرار الاقتصادي في المنطقة، حيث تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد حزب المؤتمر، أن القيادة السياسية مستمرة في توجيه الجهود نحو تعزيز البيئة الاستثمارية وتحسين مناخ الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز من مستوى النمو الاقتصادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة