كشف تحقيق مستقل في فضيحة التجسس عبر طائرات بدون طيار الذي وقع فيه منتخب كندا للسيدات والتي سبقت دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024،عن إدانة الثلاثي الموقوف بداعي قيامهم بـ"ثقافة غير مقبولة" شجعت على ممارسة إجراء مراقبة سرية للمعارضين.
وقال كيفن بلو الرئيس التنفيذي والأمين العام لاتحاد كندا في بيان مشترك على وسائل التواصل الاجتماعي: "تكشف نتائج المحقق المستقل أن الحادث نفسه كان أحد أعراض ثقافة ماضية صعبة وغير مقبولة داخل الفرق الوطنية.
وببساطة، بينما قدم اللاعبون في الفرق الوطنية أداءً رائعًا، فإن المعايير الثقافية وإدارة البرامج التي يعود تاريخها إلى عدة سنوات كانت أقل من التوقعات".
وأعلن الاتحاد الكندي أن المدربة بيف بريستمان، إلى جانب المدربة المساعدة جاسمين ماندر والمحلل جوي لومباردي، سيتم إعفاءهم من مناصبهم بعد انتهاء عقوبة الإيقاف لمدة عام التي فرضها عليهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الصيف.
"لن يعود الأفراد الثلاثة الموقوفون حاليًا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى المنتخب الوطني للسيدات. وسوف يبدأ البحث عن مدرب جديد للمنتخب الوطني للسيدات قريبًا"، وفقًا لبيان صادر عن الاتحاد الكندي لكرة القدم.
ولكن التفاصيل المتعلقة بالمخالفات المزعومة لم يتم الكشف عنها علناً، حيث تم حذف جزء كبير من التقرير الذي أعدته سونيا ريجينبوجن من شركة المحاماة ماتيوز دينسدال آند كلارك.
وأعلن الاتحاد الكندي لكرة القدم أيضًا أنه سيتخذ إجراءات تأديبية، لكن نتائج هذه الخطوات ستبقى خاصة وسرية.
ويظل التحقيق الكامل غير مكتمل دون تعاون المدرب السابق للمنتخب الوطني للسيدات والرجال، والمدرب الحالي لنادي تورنتو إف سي، جون هيردمان، الذي لم يجتمع بعد مع المحققين، على الرغم من اعترافه علنًا بانفتاحه على التعاون مع التحقيق.
بدأ هيردمان تدريب فريق السيدات في عام 2011، قبل أن ينتقل إلى فريق الرجال. وتولت بريستمان، الذي عمل مساعدًا لهردمان في فريق السيدات، المسؤولية بعد التغيير، وقادهم إلى الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021.
وأكد هيردمان في يوليو الماضي براءته، مدعيا أنه لم يشارك قط في أنشطة تجسس أثناء توليه مسؤولية تدريب المنتخبات الوطنية.
وقال في يوليو: "أستطيع أن أوضح مرة أخرى أنه لم يتم تنفيذ مثل هذه الأنشطة في بطولة كأس العالم لكرة القدم، أو في حدث رياضي كبير، أو في الألعاب الأوليمبية، أو في بطولة كأس العالم للشباب. وليس لدي ما أقوله في هذا الشأن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة