نشر المركز الإعلامي لإكليريكية الدير المحرق تعريفا حول "يوم الإكليريكي"، وجاء التعريف موضحا الفكرة من اليوم والهدف من وراءه وكيف يسير.
قال المركز إن لا يتوقف اهتمام الكلية الإكليريكية بدير المحرق العامر بالعملية التعليمية وحدها من حيث المواد المقررة وانتقاء هيئة تدريس مقتدرة بعناية فائقة، إلى جانب تنظيم كورسات في مجالات علمية متنوعة. بل بأفكارٍ مبتكرة، ورؤية بعيدة النظر، ولتحقيق أعلى مستوى ممكن في كافة المحاور، يحتل العمل على تنمية الجانب الرعوي للطالب قدرًا مماثلاً من عناية واهتمام إدارة الكلية، التى في سبيل حرصها الدائم على تزويد الطالب بكل ما يلزم من خبرات رعوية يتطلبها دوره الكنسي، نبتت فكرة "يوم الإكليريكي".
وأضاف أن الفكرة تقوم على تحصيل أكبر قدر من الخبرات الرعوية وذلك من خلال الاحتكاك المباشر بمجامع كهنة الإيبارشيات، وتحرص الكلية فى ذلك أن تتسم هذه الخبرات بالتنوع، عن طريق تنظيم "يوم الإكليريكي" في نطاق وضيافة إيبارشية مختلفة كل مرة. وهذا ما يعمل على مد جسور التفاعل بين الكلية والإيبارشيات، كما تهدف الفكرة من جانب آخر إلى توفير واستغلال كل الفرص المتاحة لخلق أجواء ممتعة للطلبة تعمل على مزيد من التقارب بينهم.
وأوضح المركز الإعلامي أن اليوم يبدأ عادةً بصلاة القداس الإلهي، ويتخلله كلمة روحية يلقيها الأب أسقف الإيبارشية، كما يتم تقسيم الطلبة لمجموعات عمل تناقش قضايا متنوعة تشغل الساحة الكنسية، بالإضافة لفقرات أخرى متعددة، هذا وتتناوب فِرَقْ الكلية في تولي مهمة تنظيم اليوم من حيث اختيار الشعار، وتحديد موضوعات مجموعات العمل، وتقديم الفقرات
وختاما أشار إلى أن بانتهاء اليوم يتم العودة إلى الكلية ويكون الطالب بمثابة من حصد غنيمة حياتية يتوكأ عليها فيما يواجه في خدمته، بعدما طار فى كنف الكلية كالنحل يمتص رحيق تلك الخبرات من زهور يانعة تُزيِّن حقل الرعاية الكنسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة