يفرح الشريكان ببدء حياتهما الزوجية معًا ويرتبان طموحاتهما وأحلامهما، ويبدآن في العمل على تحقيقها، وأيضًا على أن تصبح حياتهما أكثر نجاح، وفي بعض الأوقات يتعرض الزوجان لظروف وتحديات مختلفة تجعل أحدهما يرغب في الانفصال، والتخلي عن حياتهما الأسرية دون الاهتمام بالعواقب والأضرار التي تحدث لكلا الطرفين بعد الانفصال، ومن أهمية التعامل مع المشكلات والعمل على حلها والاهتمام بالحفاظ على حياتهما الأسرية، نستعرض وفقًا لما نشره موقع "verywellmind، " نصائح تساعد الزوجين على التغلب التحديات وتحمي حياتهما من الطلاق وهي:
تجنب أخذ قرار الانفصال سريعًا
الكثير من الأزواج أثناء أوقات المشكلات يبدآن في أخذ أول قرار وهو الانفصال، ما يزيد من صعوبة التواصل بينهما، ولكن عليهما أولاً الالتزام بزواجهما وأن الانفصال ليس هو أفضل قرار، وتساعد هذه الخطوة على تركيزهما على علاقتهما معًا وحل المشكلات بدلاً من الانفصال.
التعامل بإيجابية مع التحديات أو الأخطاء
دعم الزوجين لبعضهما وتجنبهما الوقوف أمام تحدياتهما يساعدهما في الحفاظ على زواجهما من الانفصال، وأيضًا تقبل حدوث الأخطاء وأن من الطبيعي حدوث خلافات، هذا يؤدي إلى تعزيز الثقة بين الزوجين وتمسكمها معا أمام أي ظروف صعبة أو طارئة.
تقدير الزوجين لبعضهما البعض
بعض من الأزواج أثناء خلافاتهما ومشكلاتهما، يظهر كلاهما مدى مشاركته وجهده الأكثر وأن الكثير من المسئوليات عليه هو وحده، ما يساعد على الانفصال سريعًا، ولكن عند اعتماد كلا الطرفين على إظهار التقدير لأدورهما التي يقومان بهما لا يمكن أن تصل علاقتهما من الانفصال.
التواصل المنتظم
من أحد الأسباب التي تدفع للانفصال عدم حديث الزوجين معًا، بسبب روتين العمل أو الدراسة والانضمام لأنشطة مختلفة أو غيرها من الأسباب ما يؤثر على علاقتهما سلبيًا، ولكن مع الحرص على التواصل المنتظم والحديث عن المواقف اليومية والاهتمامات والطموحات يتم التواصل القوي بين الزوجين.
الالتزام بصفات الحسنة
المراقبة المستمرة، أوالشك، أواللوم، أوالإساءة اللفظية، أو المادية، وغيرها الكثير من الصفات السلبية، التي يتجه إليها أحد الزوجين في التعامل تؤدي إلى عدم استمرار الحياة الزوجية، ولكن عند الالتزام بقواعد وصفات إيجابية من التعاون والتقدير تسير الحياة بشكل إيجابي.
زوجين غير متفاهمين
زوجين سعداء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة