أعلن السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن تحرير الجيش الروسي لمدينة أوغليدار في جمهورية دونيتسك يؤكد أن إرسال الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا عبث.
وأكد أنطونوف أن مسؤولي الإدارة الأمريكية لا يعلقون على تحرير أوغليدار "لأنه عار عليهم الاعتراف بانهيار فكرتهم حول الهزيمة الاستراتيجية لروسيا".
وأضاف: "تحرير أوغليدار هو تأكيد آخر على أن إمدادات الأسلحة التي لا نهاية لها إلى كييف على حساب دافعي الضرائب الأمريكيين لا معنى له"، مشيرا إلى أنهم "لا يريدون التزام حدودهم هنا".
وتابع السفير الروسي: "من الواضح أن واشنطن ستواصل دفع القادة الأوكرانيين إلى الاستفزازات المجنونة، وقد حان الوقت لندرك أن مثل هذه الجهود غير مجدية ولن تؤدي إلا إلى سقوط العديد من الضحايا الإضافيين".
وشدد على أنه سيتم "سحق وحرق الآلات والمنظومات الأمريكية التي يتم التبجح بها أو ستنتهي غنائم في أيدي الجيش الروسي" كما حدث مع مدرعة "برادلي" أثناء فرار القوات الأوكرانية والمرتزقة من أوغليدار أو كما حدث مع مقاتلة "إف-16" التي أسقطتها الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس الماضي أن قوات الجيش الروسي حررت مدينة أوغليدار ذات الأهمية الإستراتيجية من قبضة قوات كييف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة