دورى "استثنائى".. طموحات "مختلفة"

عادت بطولة الدورى لموسم جديد في شكل استثنائى مختلف، بسبب ضيق الوقت وازدحام أجندة المباريات الدولية في العام القادم، على صعيد الأندية والمنتخبات.

فى الدورى الجديد تقام بطولة الدوري من دور واحد فقط، بعده تلعب الأندية أصحاب المراكز الأولى من 1 إلى 9  على المنافسة للفوز باللقب، بينما تنافس الفرق التسع الأخرى للهروب من دوامة الهبوط، حيث يهبط فريقان في نهاية الموسم إلى دوري المحترفين، بينما يصعد 3 أندية إلى الدوري الممتاز.. ويخوض كل فريق 25 مباراة بدلًا من 34، مما يساعد على إنهاء الموسم مبكرا مع جميع الدوريات العالمية، ويمنح اللاعبين في كل الفرق فترة راحة مناسبة بين المواسم.

رغم الشكل المختلف للدورى لكن المنافسة ستكون شرسة من البداية لأسباب عديدة، أبرزها أن الكبار بدأوا الموسم بقوة، حيث وصل الأهلى لفورمة عالية بعد الفوز ببطولة السوبرالمحلى ثم الفوز على العين الإماراتى في كأس إنتركونتيننتال، ومن قبله الزمالك حصد السوبر الأفريقى، وظهر الفريق في مستوى رائع وروح عالية، وكذلك بيراميدز معنوياته مرتفعة وطموحات كبيرة بعد التتويج الأول له بكأس مصر، ثم المركز الثالث في السوبر، ويمتلك اسكواد قوى للغاية وهدفه المنافسة على لقب الدورى بعدما توج بالكأس.

وسيراميكا دخل زمرة الكبار بعد التتويج بكاس الرابطة، وظهر بشكل قوى في السوبر المصرى، وتألقت صفقاته  الجديدة، ومعه المدرب الكفء أيمن الرمادى طموحاته بلا حدود.. وما زال زد ومسئولوه يواصلون البحث عن البطولات بعدما نجح في أول موسم بالأضواء في حجز مكان فى لمربع الذهبى لفترات طويلة بالموسم المنقضى، ثم كانت المفاجاة في الوصول لنهائى كأس مصر وخسر اللقب بهدف في اللحظات الأخيرة للكونغولى فيستون ماييلى، ويراهن مجدى عبد العاطى المدير الفني على طموحاته واحلامه بتحقيق بطولة هذا الموسم، والمصرى البورسعيدى بدأ الدورى بهدف المنافسة على البطولات وحقق فوزا كبيرا على الطلائع القوى بهدفين نظيفين ومدربه على ماهر طموحاته بلا حدود.

ومودرن فيوتشر يريد تعويض ما فاته هذا الموسم بعد إبرام صفقات عديدة مع مدربهم صاحب الخبرات طلعت يوسف، وسموحة يعمل فى هدوء وحقق فوزا هاما على الحدود بثلاثية، ويضع مدربه أحمد سامى المربع الذهبى هدفا منذ البداية.   

الصاعدون للممتاز بتروجت والحدود وغزل المحلة أصحاب خبرات وهدفهم واضح بعدم العودة للمظاليم مرة أخرى، لذا تم إبرام صفقات عديدة تراهن عليها للبقاء ودخول المنطقة الآمنة مبكرا.