أصبح نجم مانشستر سيتي رودري الحائز على جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول"، رابع لاعب (لاعبة) في تاريخ إسبانيا ينال اللقب بعدما اختير في الحفل الذي أقيم بالأمس في العاصمة الفرنسية باريس في واحدة من أكبر مفاجآت العام.
جائزة الكرة الذهبية
وأصبح رودري أول لاعب من مانشستر سيتي، وسابع فائز بالدوري الإنجليزي الممتاز، ورابع لاعب إسباني يفوز بجائزة الكرة الذهبية، بعد لويس سواريز ميرامونتيس وأليكسيا بوتيلاس وأيتانا بونماتي، الذين احتفظوا بجائزة السيدات هذا العام. وهو أول فائز إسباني منذ سواريز، الذي فاز بالجائزة في عام 1960، أي قبل 64 عامًا.
كان رودري لاعبا أساسيا في فوز مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز، وفوز إسبانيا ببطولة يورو 2024، وتفوق بفارق ضئيل على فينيسيوس في الفوز بالجائزة بفارق 16 نقطة. وجاء جود بيلينجهام في المركز الثالث في الجائزة، التي ترشح لها أيضا داني كارفاخال. واحتل فيدي فالفيردي المركز السابع عشر، واحتل كيليان مبابي المركز السادس، واحتل كارفاخال المركز الرابع. وفي مكان آخر في الدوري الإسباني، جاء نيكو ويليامز لاعب أتليتيك بيلباو في المركز الخامس عشر، بينما احتل زميله في المنتخب الإسباني داني أولمو المركز الثالث عشر.
وتسببت الجائزة في الكثير من الجدل في ريال مدريد، الذي يعتقد أن فينيسيوس تعرض لتجاهل غير عادل. وقرر لوس بلانكوس عدم السفر إلى الحفل، واضطر البرازيلي إلى إلغاء حفل كبير كان من المقرر أن يحضره بعد الحدث، ويقال إن النادي يشعر بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم يحترمه.
وتفوق رودري على النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور في الترتيب العام لأفضل 30 لاعبًا في العالم بعدما تصدر المشهد في الوقت الذي كانت المؤشرات تذهب الى لاعب ريال مدريد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة