هيئة الأرصاد: التغيرات المناخية أثرت على مصر.. زودنا أعداد المتنبئين الجويين منذ عاصفة التنين مارس 2020.. ولدينا فريق سوشيال ميديا للرد على استفسارات الجمهور ومواجهة الشائعات.. ونعمل على إصدار تطبيق للطقس

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 05:00 ص
هيئة الأرصاد: التغيرات المناخية أثرت على مصر.. زودنا أعداد المتنبئين الجويين منذ عاصفة التنين مارس 2020.. ولدينا فريق سوشيال ميديا للرد على استفسارات الجمهور ومواجهة الشائعات.. ونعمل على إصدار تطبيق للطقس الدكتور محمود شاهين مدير عام إدارة التنبؤات الجوية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- صفحة الهيئة على السوشيال ميديا وصل متابعيها لمليون و400 ألف

- جاري العمل على تطوير الصفحة الرسمية للهيئة والعمل على إنشاء متحدث آلي للنشرات باستخدام الذكاء Chat boot الإصطناعى

-  استحداث لمنظومة مخرجات النشرات الجوية والتحذيرات بشكل مميز وأكثر جاذبية

لماذا لما نشهد حالات عدم استقرار حتى الآن ولازال تأثير الصيف واضح على طقس الخريف فى ساعات النهار؟ وكيف تأثرنا بالتغيرات المناخية فى السنوات الأخيرة ، وما هو دور هيئة الأرصاد للرد على الشائعات، كل هذه التساؤلات وأكثر كشف عنها الدكتور محمود شاهين، مدير عام إدارة التنبؤات الجوية والانذار المبكر بمخاطر الطقس بهيئة الأرصاد الجوية.

فى البداية أكد الدكتور محمود شاهين، أنه حتى الآن لم تشهد مصر فى خريف هذا العام أى حالة من حالات عدم الاستقرار بالأحوال الجوية، لكننا نؤكد أننا لازلنا فى فصل الخريف ويفصلنا شهرين عن فصل الشتاء على الأقل.

وأضاف : من الوارد أن نتأثر بتقليات جوية وسقوط أمطار خلال الأيام المتبقية من فصل الخريف ، والمؤشرات المبدئية تقول أنه من الوارد حدوث حالة من التقلبات الجوية مع نهاية هذا الشهر ولكن فى حالة ثبات الخرائط سنعلن عنها بالتفاصيل خاصة وأن خرائط فصل الخريف عادة سريعة ومتغيرة .

وعن تأثير التغيرات المناخية ، فى السنوات الأخيرة، رد قائلا: بدأنا نشهد ظواهر جوية غير مألوفة وشتاء قصير وعنيف أحيانا فى ظواهر الجوية، لافتا إلى أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن أن شتاء هذا العام سيكون أشد برودة، فخرائط الطقس والتنبؤات الفصلية ليس بها ما يؤكد هذه الشائعات السابق أوانها.

وأكد شاهين أنه منذ عام 2010 بدأنا نرى ظواهر جوية غير معتاد عليها من أمطار وموجات من حالات من عدم الاستقرار، وأيضا نشاط الرياح والأتربة، لافتا إلى أنه  تم إنشاء المركز الإعلامى بالإدارة العامة التنبؤات والانذار المبكر منذ عام 1990.

وأشارت إلى أنه مع الظواهر الجوية الغير مألوفة والتى كان آخرها 12 مارس 2020  والتى تطلق عليها منخفض التنين، وتعتبر من أبرز الحالات الجوية التى أثرت على مصر خلال السنوات الماضية، تم العمل على زيادة أعداد المتنبئين الجويين فى عام 2021، والتدريب على دورة متحدثين إعلاميين رسميين .

وعن كيفية التواصل مع الجهات التنفيذية والرد على الشائعات فى حالات عدم الاستقرار ، قال الدكتور محمود شاهين،  إن هناك فريق للتواصل مع السوشيال ميديا ومتابعة كل ما ينشر عن حالة الطقس على مدار الساعة للرد على الشائعات.

وأضاف أن هناك فريق للتواصل مع غرف الأزمات بالمحافظات ويتم إصدار التنبؤات الجوية والبحرية ويتم نشرها عبر العديد من الوسائل ، ويتم التواصل مع غرفة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء فى الحالات الجوية غير المستقرة.

وأشار إلى أنه يتم إرسال التحذيرات لكافة غرف الأزمات بمختلف المحافظات ويكون هناك متنبئ جوى لكل غرفة أزمات يعطى تقرير تفصيلى عن الحالة الجوية بالمحافظة المعنية بحالة عدم الاستقرار ، ويتم أيضا من داخل مركز الإنذار المبكر الرئيسى الرد على الخط الساخن للتليفون على مدار الساعة.

وأشار إلى أن الصفحة الرسمية لهيئة الأرصاد الجوية موجود عليها حوالى مليون و400 ألف متابع،  وتعتبر من أهم مصادر الهيئة لنشر كافة المعلومات المعنية بحالة الطقس وتقرير تفصيلى للتنبؤ الجوى لمدة 6 أيام قادمة، فضلا عن أهم النصائح ورسائل التوعية للمواطنين .

وأكد أن الهيئة حريصة على نشر ثقافة الإنذار المبكر والعمل المبكر وذلك من خلال نشر الإنذارات والتحذيرات الجوية والبحرية بصورة شيقة وجذابة، والمساهمة في وصول المعلومة بأكثر من وسيلة مختلفة من خلال القنوات المحلية والفضائية ومحطات الراديو ووسائل التواصل الإجتماعي، فضلا عن توعية المواطنين بالأخطار ونشر الإرشادات والتعليمات المناسبة.

ولفت إلى أنه فى حالات عدم الاستقرار وبتنسيق بين الهيئة والمحافظات، يتم نشر قرارات الإجازات الإستباقية من المحافظين مما يعمل على تقليل الإزدحام المروري وسهولة سحب مياه الأمطار من الشوارع والميادين.

واستكمالا لجهود الهيئة فى مواجهة الشائعات ، تطرق الدكتور محمود شاهين الله قانون تنظيم عمل الأرصاد الجوية، لافتا إلى أن هذا القانون معنى بمنع الجهات غير المختصة من أصدار التنبؤات والإنذارات بالطقس ، حيث جاء فى  المادة 11 منه: تمنع مزاولة أى نشاط ارصاد جوية بدون الرجوع للهيئة والحصول على تصريح من هيئة الأرصاد ، ومنع نشر أى تحذيرات أو نشرات جوية من غير المختصين.

وأكد أنه بتفعيل القانون يتم غلق بعض الصفحات غير الرسمية التى كانت تنشر معلومات مغلوطة خاصة بالطقس بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وعن علم الارصاد والمناهج الدراسية ، بقت إلى أنه تم إضافة بعض المعلومات الخاصة بالطقس والمناخ وأجهزة قياس عناصر الطقس بمنهج الصف الربع الإبتدائي، ويعتبر ذلك خطوة أساسية للتعريف بعلم الأرصاد الجوية منذ الصغر، لافتا إلى أنه يتم تنظيم دورات تدريبية وتدريب صيفى لطلاب الجامعات وزيارات ميدانية لطلاب المدارس للتعرف على مركز الانذار المبكر.

وعن خطة الهيئة فى الفترة المقبلة، أشار إلى أنه يتم  العمل جالياً على إصدار تطبيق موبايل لخدمات الطقس، وجاري العمل على تطوير الصفحة الرسمية للهيئة، و العمل على إنشاء متحدث آلي للنشرات باستخدام الذكاء Chat boot الإصطناعي، فضلا عن استحداث منظومة لمخرجات النشرات الجوية والتحذيرات بشكل مميز وأكثر جاذبية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة