عبلة الألفى: الألف يوم الذهبية تشهد تكوين 85% من بناء الإنسان

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024 12:31 ص
عبلة الألفى: الألف يوم الذهبية تشهد تكوين 85% من بناء الإنسان الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة عبلة الألفى نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة على أهمية الـ1000 يوم الأولى من حياة الطفل، التى تشمل فترة الحمل التى قضاها كجنين، حيث إنها تشهد تكوين 85 بالمئة من الخلايا العقلية والعصبية ويستكمل الطفل الـ15 بالمئة الأخرى من تكوينات الخلايا أثناء نموه.

وقالت الدكتورة عبلة خلال جلسة حوارية بعنوان (الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة: من الإبداع الشخصى إلى المبادرة الرئاسية) والتى عقدت على هامش فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية، إنه يجب ايلاء الكثير من الاهتمام بجميع مراحل نمو الطفل منذ مرحلة ما قبل الحمل.

وأكد المتحدثون المشاركون فى الندوة، ومن بينهم دكتور أشرف نبهان أستاذ أمراض النساء والتوليد ومستشار الصحة الإنجابية بمنظمة الصحة العالمية جنيف سويسرا، وهويدا أبو العلا أخصائية طب الأطفال وحديثى الولادة والدكتورة مها عبد الونيس أخصائية أولى فى الصحة والتغذية والسكان، والدكتورة رغدة على استشارية طب الأطفال، والدكتورة منى الناقة المدير التنفيذى لجمعية أعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال المصرية، على ضرورة تغيير السلوكيات الإجتماعية ورفع الوعى بالقيم بين أبنائنا من الجيل الحديث.

واتفق الخبراء على أنه يجب على كل زوجين حديثين تأجيل الإنجاب بعد الزواج لفترة من الوقت حتى تستطيع الأم الحصول على المغذيات والفيتامينات اللازمة قبل الحمل، بجانب قدرة الزوجين على التعرف بصورة أفضل على بعضهما البعض، مشيرين إلى أن الأبحاث وجدت ارتفاع فى نسبة الطلاق مؤخرا خلال العام الأول من الزواج ويكون الضحية الأبناء.

وأشاروا كذلك إلى أن احترام الأموال العامة واحترام الآخر من السلوكيات الواجب على كل أسرة تعليمها لأطفالهم، مع مراعاة تثقيف الأسر حول التربية السليمة من الناحية الثقافية والاقتصادية والمساواة بين دور الأم والأب داخل حدود أدوار كل منهما، وإدراك أن القضية لا تتعلق بمجرد الزواج بل ببناء أسرة قوية تتمتع الوعى لتجنب الكثير من المشكلات المستقبلية.

وأكد الخبراء أن الولادة الطبيعية مفيدة للأم وللطفل والعملية القيصرية لها مخاطرها إذا كانت غير ضرورية ولا يجب اعتبارها محل للاختيار، حيث أنها عملية جراحية لابد من مبرر طبى لإتخاذ هذا القرار، بجانب أن الولادة الطبيعية هى الأكثر أمانا سواء للأم أو الطفل ويجب أن تتعلق وظيفة الطبيب على الحرص على تحقيق هذا الهدف بأمان.

كما أشاروا إلى أن التغذية الصحية السليمة بالغة الأهمية للأم من بداية الحمل عن طريق تناول وجبات صحية متوازنة وهى ضرورية لنمو الطفل الجسدى والعقلى.

واتفق خبراء الصحة أيضا على أن مفهوم التربية الإيجابية، الذى انتشر مؤخرا، يتعلق فى حقيقة الأمر بالحزم من غير قسوة والحنان دون تدليل، كما شددوا على أن الآباء والأمهات لا يجب أن يحددوا مستقبل الطفل العلمى والمهنى حسب أهوائهم، بل الأهم الانتباه إلى ما يرغب الطفل فيه وما يتميز به.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة