قال الإعلامى أحمد المسلمانى إن إسرائيل اعتمدت على الهجرة أو القتل للسيطرة على الأراضى الفلسطينية قبل 48 هذه الآلية أو الخيار استمرت حتى 1923 / 1924 لم تكن مجرد استثناء حتى حرب 48 واستمر نفس النهج، وحاليا في القدس المحتلة وغزة في محاولات مستمرة للتهجير وحتى في الضفة الغربية كل شوية انتزاع أراضى ومنازل ومبانى وكل شوية تصريحات مخالفة للقانون لبناء مستوطنات في الضفة.
وأكد أن المنطق الذى ترح من 48 وحتى اليوم إما أن تترك منزلك وأرضك أو القتل، وهو ما انتهجه هتلر مع اليهود عندما رأى ان إبادة اليهود هو الحل الأخير كما يرون هم الآن أن إبادة الفلسطينيين هو الحل الأخير أو الحل النهائي هو القتل أو التهجير وليس إقامة دولة فلسطينية ولو استطاعوا أن تكون فلسطين بلا فلسطينيين وإن استطاعوا أيضا لبنان بدون لبنانيين.
وتابع: الرئيس ترامب صرح خلال الحملة الانتخابية 2024 مخيف مخالف لأدنى درجات القانون الدولى أنه رأى إسرائيل على الخريطة صغيرة جدا ولابد أن تكون أكبر من ذلك وهو ما يعد تشجيعا لإسرائيل على مخالفة القانون الدولى والاعتداء على دول الجوار والتوسع على حساب الآخرين ونتنياهو يحاول أن يصل إلى ترامب ليؤيد جزءا كبيرا من مساعيه وهذا لا يعنى ان بايدن في فترة حكمه لم يؤيد إسرائيل تأييدا مطلقا، ولكنه بذل كل جهد لعدم إيقاف الحرب، مؤكدا أن الحل الأخير هو المفاوضات والأمن للجميع ولن تنعم إسرائيل بالأمن إلا إذا نعم الفلسطينييون بالأمن ولن يكون الحل الأخير هو القتل أو التهجير فهذا لن ينجح أبدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة