يعتبر المورفين أحد أقوى أنواع المخدرات المستخدمة طبيًا لتخفيف الألم، ولكنه يشكل خطرًا كبيرًا عند إساءة استخدامه، خاصة أثناء القيادة، ويستعرض اليوم السابع في النقاط التالية، تأثير المورفين وغيره من المخدرات على الإنسان أثناء القيادة وأنواع المخدرات التي تشكل تهديدًا على السلامة العامة.
وكشف تقرير مصلحة الطب الشرعى، وفق تحليل المواد المخدرة لسائق الأتوبيس المتسبب فى الحادث ثبوت تعاطى المتهم لمخدر المورفين.
المورفين وتأثيره أثناء القيادة:
المورفين هو مسكن قوي للألم يُستخرج من الأفيون، ويعمل على الجهاز العصبي، وعلى الرغم من استخدامه الطبي المشروع لتخفيف الألم الشديد في حالات مرضية مثل السرطان أو العمليات الجراحية، إلا أن إساءة استخدامه أو تعاطيه دون وصفة طبية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
من أبرز تأثيرات المورفين على السائق:
ضعف التركيز: يؤثر المورفين بشكل مباشر على قدرات الدماغ، مما يقلل من قدرة السائق على التركيز والاستجابة السريعة.
•بطء رد الفعل: يؤدي تعاطي المورفين إلى بطء في ردود الفعل، مما يجعل السائق غير قادر على التعامل مع المواقف الطارئة على الطريق.
• النعاس والدوار: من التأثيرات الشائعة للمورفين هو الشعور بالنعاس والدوار، وهو ما يزيد من احتمال حدوث الحوادث المرورية.
• التقدير الخاطئ للمسافات والسرعة: السائق الذي يتعاطى المورفين قد يجد صعوبة في تقدير المسافات أو التحكم في السرعة، مما يجعله عرضة للاصطدامات.
أنواع المخدرات وتأثيرها على السائقين:
بالإضافة إلى المورفين، هناك العديد من المخدرات التي تؤثر بشكل كبير على قدرة الإنسان على القيادة بأمان، ومنها:
1.الكوكايين:
• يمنح الكوكايين شعورًا مؤقتًا بالنشاط والحيوية، ولكنه يؤدي إلى توتر شديد وهياج عصبي، مما يجعل السائق يتخذ قرارات متهورة أو يعاني من انهيار مفاجئ.
2.الحشيش (الماريجوانا):
• يؤدي تعاطي الحشيش إلى ضعف في التنسيق الحركي وبطء في رد الفعل، إضافة إلى شعور زائف بالاسترخاء. هذا يجعل السائق أقل قدرة على التعامل مع مواقف القيادة المفاجئة.
3.الميثامفيتامين (الكريستال ميث):
• يعتبر من أخطر المخدرات المنشطة، حيث يمنح مستخدمه طاقة زائدة ولكنه يؤدي إلى الهلوسة وفقدان السيطرة على التصرفات. السائق الذي يتعاطى الميثامفيتامين يمكن أن يكون عرضة لحوادث خطيرة بسبب عدم إدراكه لما يحدث حوله.
4.الهيروين:
• يعمل الهيروين على تثبيط الجهاز العصبي المركزي بشكل شديد، مما يؤدي إلى النعاس، وصعوبة التحكم في العضلات، وضعف الإدراك العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة