قال محمد حبيب، باحث بـ دار الإفتاء وأخصائي نفسي متخصص في ملف الإلحاد والتطرف والخطاب الديني، إن مواجهة الإلحاد يجب أن تكون شاملة لجوانب متعددة، مشيرا إلى أن الإلحاد ليس مجرد اختيار فكري ناتج عن وعي ودراسة، بل يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل نفسية، واجتماعية، وتربوية وفكرية.
واستعرض محمد حبيب، في تصريحاته لليوم السابع، أهم المحاور الأساسية لمواجهة الإلحاد، مؤكدا أن التربية السليمة التي تلعب دورًا حاسمًا في حماية الأفراد من الانجراف نحو الإلحاد، وتساهم في بناء أساس متين من القيم الدينية والفكرية منذ الصغر.
وقال حبيب إن من خلال تعزيز الفهم الصحيح للمعتقدات، وتنمية التفكير النقدي المتوازن، وتشجيع الحوار المفتوح المنضبط حول التساؤلات الوجودية، يتمكن الفرد من التعامل مع الشكوك بوعي وإدراك، مضيفا أن التربية التي تجمع بين الحب، والدعم العاطفي، ترسخ لدى الأبناء هوية متوازنة تعزز استقرارهم النفسي وتمنحهم رؤية شاملة للحياة، مما يقلل احتمالية تبني أفكار متطرفة أو إنكار للدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة