أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، قرارًا بضم الشيخ نور الدين خالق نظر، رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين.
ويشغل الشيخ نور خالق نظر منصب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، والمفتي العام لجمهورية أوزبكستان منذ 19 أكتوبر عام 2021؛ حيث عَمِلَ خلال مسيرته المهنية إمامًا وخطيبًا لمسجد أحمد علي مخدوم في مدينة أسكة، ثم لمسجد آق تيبة في طشقند العاصمة، وفي الوقت ذاته مدرسًا في مدرسة كوالدوش الإسلامية في طشقند، وفى مدرسة السيد محيي الدين مخدوم الإسلامية في محافظة أنديجان، ثم رئيسًا لأئمة محافظة أنديجان وفي عام 2019 وحتى عام 2021 رئيسًا لأئمة مدينة طشقند.
ووُلِدَ الشيخ نور الدين خالق نظر عام 1968م في مدينة أسكة بمحافظة أنديجان، وتخرَّج في مدرسة مير عرب في بخارى عام 1992، كما درس في معهد طشقند الإسلامي باسم الإمام البخاري، وتخرج في جامعة فرغانة الدولية.
وأعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عن تقديره لجمهورية أوزبكستان وللشيخ نور الدين خالق نظر، وتطلعه للتعاون مع فضيلته في تعزيز دور رسالة المجلس في منطقة وسط آسيا بتاريخها العريق وتراثها المتنوِّع وإرثها الحضاري الذين كان ولا يزال لهم عظيم الأثر فكريًّا وثقافيًّا ودينيًّا، وبما يسهم أيضًا في نشر قيم الحوار بين الأديان والتَّسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل.
وبهذه المناسبة قال نور الدين خالق نظر، عضو مجلس حكماء المسلمين رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، إن اختياري لعضوية مجلس حكماء المسلمين يُعدُّ شرفًا وفخرًا كبيرًا لي شخصيًّا، ولجميع علماء أوزبكستان وآسيا الوسطى، معربًا عن خالص امتنانه وتقديره العميق لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين وجميع أعضاء المجلس والأمين العام ، على الثَّقة التي أولوها له بتعيينه عضوًا في هذه الهيئة الدولية المرموقة، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق أهداف المجلس الرامية إلى خدمة قضايا الأمة وتعزيز السِّلم ونشر وتعزيز الحوار والتعايش المشترك والحفاظ على تراث الأمة الذي تمثل أوزبكستان أحد روافده الأصيلة.
يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دولية مستقلة، تأسست في أبوظبي 21 رمضان من عام 1435 هجرية الموافق 19 يوليو عام 2014 م برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعضوية عدد من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممن يتسمون بالعدالة والوسطية والاستقلال، وتهدف إلى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة ونشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة