يقدم جناح الأزهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، ورشة لترميم وصيانة الكتب والمخطوطات، والتي تهدف إلى مساعدة الجمهور لمعرفة طريقة الحفاظ على الكتب المهمة والمخطوطات وكيفية علاجها أو ترميمها وطريقة التعامل المناسبة معها، حيث تعد المخطوطات وعاء ثقافي يعكس التطور والتقدم والعلوم في الحياة الزمنية التي يعود إلى المخطوطة.
وأوضح محمود سعد نائب مدير إدارة الترميم، أن من أهم المخطوطات الموجودة مصحف مملكوي تم نسخه في عام 866 هجريًا، ويرجع إلى زوجة الأمير كتخدا، أوقفته على الجامع الأزهر في رواق الأتراك عام 1165 هجريا، حتى لا يباع ولا يرهن ولا يؤجر ولا يتغير، وقد شهد المصحف بعض الدراسات الفنية بالإضافة إلى كونه جزءًا من رسالة الدكتوراه، وذلك لتحديد أسباب ومظاهر التلف لتحديد خطة الترميم المناسبة لإعادة ترميم المصحف، ومع الترميمات وجد عنصر تم اكتشافه بعد ذلك في عام 1801، أي تم اكتشاف العنصر بعد حوالي 600 عام من تاريخ المخطوط، وهو عنصر النايوبيام، ومن خصائه أنه مقاوم للحرارة والأكسدة، ويستخدم حاليا في صناعة السفن والطائرات وغيرها.
وقد تبين من الفحص أنه ورق عربي غير أوروبي أو مستورد، وبعد تحليل الأحبار ونوع الكتاب يتم تحديد نوع الترميم، حيث يمنع استخدام المياع في حالة وجود الحبر الكاربوني الذي يتفاعل مع المياه، ويقدم الجناح مجموعة من الصور للمصحف قبل وبعد الترميم بالإضافة إلى صور لجلد المصحف الذي تم صناعته من جلود الماعز.
وأثناء الترميم تم وجود بعد الحشرات التي تتغذى على الكتب والأوراق، وهدف نشر صورة تلك الحشرات هو رسالة لجميع محبي ومقتني الكتب والمخطوطات الهامة أن في حالة وجود أي أتربيه يتم علاجها حتى لا يتسبب في تدمير المخطوطة.
وذلك تحت إشراف ورعاية فضيلة الاستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف والاستاذ الدكتور نظير محمد نظير الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية، ورئيس الإدارة المركزية لمكتبة الأزهر الدكتور مجدى حامد مهران.
قبل الترميم
بعد الترميم
ورشة ترميم وصيانة للكتب
متحف المخطوطات بمكتبة الأزهر
أحد المخطوطات القديمة
أحد المخطوطات
مخطوطات قديمة في معرض الكتاب
مخطوطات مكتبة الأزهر
مخطوطات مكتبة الأزهر
مخطوطات مكتبة الأزهر
المصحف المملوكي
قبل وبعد الترميم
مصحف مملوكي قبل وبعد الترميم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة