أكد رئيس قسم المعارض بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية عبد الله صديق، أن المشاركة المغربية في فعاليات النسخة الخامسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، هي استمرار لتقليد سنوي تحرص المملكة المغربية عليه منذ 20 عاما، لافتا إلى أن المعرض يعد واحدا من أكبر المعارض الدولية، ويعكس قوة العلاقات المشتركة بين مصر والمغرب.
وأضاف المسؤول المغربي -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، أن وزارة الثقافة المغربية والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات ترعيان المشاركة المغربية في نسخة هذا العام بمعرض الكتاب، والمتمثلة في الجناح الرسمي للمغرب، فضلا عن 11 دار نشر مغربية.
وتابع أن المشاركة المغربية في معرض الكتاب تهدف في المقام الأول إلى تقديم الفكر والنتاج الأدبي والإبداعي المغربي بين يدي القارئ المصري والعربي، مشيرا إلى أن المشاركة المغربية بالمعرض تعكس عمق العلاقات الثقافية المتجذرة بين مصر والمغرب، مؤكدا أن هناك حرصا مشتركا من قبل الجانبين على نشر حضارتيهما وفكرهما ونتاجهما الثقافي في كلا البلدين.
وجدد المسؤول بوزارة الثقافة المغربية التأكيد على حرص بلاده على استمرار المشاركة بشكل سنوي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتقديم كل ما هو جديد.
وحول الفعاليات التي سيستضيفها أو يرعاها الجناح المغربي في نسخة هذا العام من معرض الكتاب، قال عبد الله صديق، إن عددا كبيرا من الناشرين المغاربة سيقدمون جديد الإصدارات وسيتم تنظيم عدد من التوقيع لتعريف الجمهور المصري والعربي عن قرب على المشهد الثقافي المغربي، لافتا إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين الجناح الرسمي ودور النشر المغربية المشاركة بالمعرض.
وتقام فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، خلال الفترة من 24 يناير الجاري إلى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، وتأتي هذه الدورة تحت شعار "نصنع المعرفة... نصون الكلمة"، وتنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وتشهد الدورة الـ55، مشاركة 70 دولة من مختلف دول العالم، ويبلغ عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة 1200 دار نشر، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة