يعتقد الكثيرون أن شدة البرد وارتفاع درجات الحرارة، أي تقلبات الطقس، تعد من الأمور المسببة لزيادة فرص الإصابة ببعض الامراض كنزلات البرد والأنفلونزا، ولكن هل للعلم رأى آخر؟ هذا ما سنتعرف عليه وفقا للتقرير المنشور عبر موقع Doctissimo.
أوضح التقرير، أنه مع اختلاف درجات الحرارة لا تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد، أو الأمراض التي نعتقد أننا نصاب بها، فليس الطقس البارد ولا الدافئ هو المسئول عن الإصابة بالأمراض، مشيرا إلى أنه بشكل عام، يمكن للبرد، أي انخفاض درجات الحرارة، أن يهيج الأغشية المخاطية التي تعد طريقًا لاختراق الفيروسات.
وأوضح التقرير أن الطقس الدافئ يميل إلى توفير رطوبة مختلفة ويمنحنا غشاء مخاطيًا أقل تهيجًا، وبالتالي يصبح حاجزًا إضافيًا ضد الفيروسات الأقل مقاومة.
وأكد التقرير أن تقلبات الطقس ليست المسئولة عن الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، ولكن وجود الفيروسات على الأسطح، أو في الجو مسئولة، وأيضا ضعف الجهاز المناعي تعد من أبرز الأسباب المؤدية لهذا الأمر.
وتعد أفضل طريقة لتجنب الفيروسات هي القيام ببعض العادات اليومية الصحية التي تحمينا من الفيروسات ومنها:
- غسيل اليدين بانتظام.
- ارتداء قناع أي كمامة إذا كنت مريضًا.
- نظام غذائي متنوع وغني بجميع العناصر الغذائية المهمة التي تحمينا من الإصابة بالفيروسات كالخضروات والفواكه.
- أخذ قسط كافي من النوم تعد من الحيل والنصائح الوقائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة