بعد أن كشفت هيئة الأرصاد الجوية عن احتمالية سقوط أمطار على أماكن متفرقة من جمهورية مصر العربية، يعتقد الكثيرون أن تبلل الملابس من المطر يمكن أن يؤدي إلى نزلات البرد والحمى وأعراض أخرى تشبه أعراض الأنفلونزا، ولكن هل البلل من المطر يصيبك بالمرض حقا وكيف يحدث ذلك؟، هذا ما نتعرف على إجابته فى السطور التالية، بحسب موقع makatimed.
هل يمكن أن تمرض من المطر؟
بالنسبة للكثيرين، وخاصة كبار السن، يرتبط موسم الأنفلونزا ارتباطًا وثيقًا بموسم الأمطار. وفي هذا الوقت تنتشر حالات السعال ونزلات البرد، ولذلك اعتقدوا أن البلل من المطر هو الذي يصيب الإنسان بالمرض، ويمكن أن يمرض الناس بسبب المطر، لكن السبب يكمن في مدى فعالية الفيروسات في إصابة الجسم خلال هذه الفترة.
الفيروس الأنفي هو فيروس يسبب نزلات البرد ويمكنه البقاء على قيد الحياة والتكاثر في درجات الحرارة الباردة ويمكن أن يلتصق بتجويف الأنف أو الحلق، الذي تكون درجة حرارته أقل من الجسم.
ويعمل هذا الغزو على تنشيط جهاز المناعة لمحاربة هذه الفيروسات، مما يجعل الإنسان يشعر بالتعب والمرض، خاصة إذا كانت السلالة المعينة جديدة على الجسم
نصائح لتجنب الإصابة بالمرض من المطر
إن فهم كيف يتسبب المطر في إصابة الشخص بالمرض سيساعد في تحديد التدابير اللازمة للوقاية:1. إحضار معدات المطر عند الخروج
عند الخروج خلال موسم الأمطار، خاصة عند الذهاب إلى العمل، فمن الآمن أن يكون لديك معدات المطر في متناول اليد، يتضمن ذلك مظلة ومعطفًا واقًا من المطر أو سترة بغطاء للرأس وأحذية مقاومة للماء.
إذا اخترت سترة بغطاء للرأس، فتأكد من أن المادة مقاومة للماء وليست قطنية، لأنها ستمتص قطرات المطر فقط. هذا يمنع الجسم من التعرض لتغير جذري في درجة الحرارة من التبلل.
وبصرف النظر عن معدات المطر، أحضر ملابس إضافية، أو احتفظ بمجموعة من الملابس في المكتب، لتبديلها بعد التعرض للمطر.
2. خذ حماماً على الفور
قد تبدو هذه النصيحة غير بديهية، لكن الاستحمام يمكن أن يساعد في الواقع في تنظيم درجة حرارة الجسم بعد التعرض للبرد.
مرة أخرى، يكون من الأسهل لمعظم الفيروسات التي تسبب السعال ونزلات البرد غزو الجسم عندما يكون هناك تغير جذري في درجة الحرارة. يساعد الاستحمام الجسم على العودة تدريجياً إلى درجة الحرارة الطبيعية بعد التجفيف.
3. تقوية جهاز المناعة
هناك طرق عديدة لتقوية جهاز المناعة والمساعدة في علاج نزلات البرد. على سبيل المثال، سيكون من المفيد تناول الجرعة المناسبة من فيتامين C يوميًا للمساعدة في تقليل مدة وشدة أعراض البرد، مما يجعلها محتملة. وبصرف النظر عن ذلك، فإن اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على المعادن والفيتامينات المناسبة قد يساعد أيضًا.
كما أن الحفاظ على رطوبة الجسم وشرب الكثير من الماء يمكن أن يساعد في التخلص من السموم من الجسم بينما يساعد في تخفيف الاحتقان عن طريق تخفيف المخاط.
4. اغسل يديك جيدًا بالصابون المضاد للبكتيريا
غسل اليدين بشكل صحيح يمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من الأنفلونزا، يمكن للجراثيم المسببة للإنفلونزا أن تعيش بشكل أفضل في درجات الحرارة الباردة وهذا يزيد من فرص البقاء في الهواء لفترة طويلة قبل أن يستقر على الأسطح. ولذلك ينصح بعدم لمس الوجه قبل غسل اليدين جيداً، الغسيل لمدة 20 ثانية على الأقل باستخدام الصابون المطهر يمكن أن يزيل الجراثيم من اليدين التي قد تكون انتقلت من لمس الأسطح.
وتشمل التهديدات الأخرى خلال موسم الأمطار الأمراض الشائعة التي تنقلها المياه مثل الإسهال والكوليرا لذا فإن الغسل الصحيح لليدين سوف يقطع شوطا طويلا للحفاظ على حماية الفرد لنفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة