ينظم صالون نفرتيتى الثقافى حلقة نقاش مفتوحة حول "الطقوس والمعتقدات القديمة وتأثيرها على حياة المصريين" غدا في تمام الساعة السادسة مساء داخل قصر الأمير طاز التابع للصندوق التنمية الثقافية.
ويتحدث خلالها ضيوف الصالون الدكتورة نهلة إمام أستاذ العادات والمعتقدات الشعبية وخبيرة التراث غير المادي بمنظمة اليونسكو ورئيس مجلس أمناء بيت التراث المصري والدكتور ميسرة عبد الله أستاذ الآثار المصرية القديمة ونائب مدير هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية عن كل ما يخص عادات وطقوس وقناعات المصريين عبر مختلف الأزمنة والتي توارثوها من آبائهم الأوائل وباتت تمثل ما يطلق عليه "التراث الحي"، تعيش بينهم وتؤثر في طريقة معيشتهم وأسلوب حياتهم بالرغم من أنها موروثات عبر آلاف السنين، بعضًا منها اندثر والبعض الآخر لايزال يحيا ويتوارث كما تركه الأجداد.
ويعد قصر الأمير طاز واحدًا من أهم القصور في العصر المملوكي حيث يحتفظ بعدة عناصر تُمثل العمارة المدنية في هذا العصر، ويطل القصر بواجهته الرئيسية على شارع السيوفية وهذه الواجهة بما فيها السبيل الذي يقع في طرفها الغربي مجددة على يد الأمير علي أغا دار السعادة في العصر العثماني، وقد أنشأ علي أغا دار السعادة بهذه الواجهة خمسة عشر حانوتاً أو محلاً تجاريًا.
وقد أنشأ هذا القصر الأمير المملوكي طاز أحد أمراء عصر أسرة محمد بن قلاوون وأبنائه سنة 753هـ/ 1352م، ويقع في شارع السيوفية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وكان القصر يتكون عند إنشائه من فناء أوسط فسيح تحيط به المباني الخدمية والسكنية والإسطبلات من كافة جوانبه، وفي عصر الخديو إسماعيل بنيَّ مبنى وسط فناء القصر فقسمه إلى قسمين، وكان يوجد بوسط الفناء حوض ماء كبير ربما استخدم كحوض لأسماك الزينة أو استخدم لإستحمام من بداخل القصر، وقد استخدم القصر إستخدامات متعددة على مر العصور حتى رمم ترميماً شاملاً واستخدم الآن من قبل صندوق التنمية الثقافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة