مهنة الميكانيكا من المهن التي يحتكرها الرجال فهي أيضاً مهنة شاقة، ولكن تلك الفتاة استطاعت العمل بتلك المهنة واحترافها حتى أصبح أهالى الاسكندرية يسمونها "الأسطى بلية".
بنت عروس البحر الأبيض المتوسط دنيا أشرف 30 سنة وهي خريجة معهد فني صناعي، وأيضاً أول مدربة ميكانيكا سيارات، بالإضافة لعملها بإحدى ورش التصليح بعد انتهاء عملها كمدربة.
تلك الفتاة عندما تنظر اليها ستظن أن تلك المهنة كانت طموحها نظراً لاتقانها الشديد في عملها، لكن في الواقع هي لم تكن طموحها فهي ظروف تنسيق جعلتها تلتحق بهذا القسم وكانت تريد أن تعمل بمجال آخر بمجرد انتهاء الدراسة لكن بعد فترة أحبت الميكانيكا وكانت تشعر كأن بينهما كيمياء.
واستكملت حديثها" واجهت انتقادات كثيرة في بداية المشوار من كل الناس، ازاي بنت وتشتغل شغل راجل، لكن بمجرد تفوقي تغير مفهوم كل من هاجموني.
أما عن أمنيتها فهي تتمنى أن تعمل في إحدى شركات السيارات العالمية وتتفوق في عملها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة