أكد الجزء الأول من الفيلم الوثائقى حرب الاستنزاف ان هزيمة 1967 كانت صدمة للشعب المصرى ككل وان حرب الاستنزاف أعادت الثقة للجنود المصريين ومصر عندما اختارت حرب الاستنزاف لم يكن لديها رفاهية الاختيار وان الشعب المصريين كان يقف خلف قواته المسلحة وانها كسرت الحاجز النفسى بين الجندى المصرى والجندى الاسرائيلى، وكانت البروفة الرئيسية لحرب أكتوبر.
كما تحدث التقرير ان يوم 5 يونيو 68 لم يكن كأى يوم فكان صدمة للمصريين وكل العرب وكان له التأثير السياسى والشعبى وتركت أثرا كبيرا على القوات المصرية التي باتت تحتاج إلى إعادة بناء وإعادة هيكلة وأحدثت خسائر بنسبة 85 % وتدمير أكثر من 300 طائرة .
وتابع الفيلم: إن تراجع عبد الناصر عن الاستقالة كان بداية جديدة في كل الأصعدة وتعهدت الاتحاد السوفيتى بإعادة بناء الجيش المصرى ودخلت مصر في مرحلة الصمود وكان يرى عبد الناصر أنه لا يوجد باب مفتوح لتسليح الجيش المصرى سوى الاتحاد السوفيتى وفتح الباب على مصراعية وتم عمل جسر جوى لتدفق الأسلحة وتم إمداد الجيش المصرى بـ50 ألف طن من المعدات العسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة