شاب يروى تفاصيل القضاء على الإرهاب فى منطقة وادى الملاك بالإسماعيلية وكيف تصدى للإرهاب رغم إصابته بأعيرة نارية من تجار المخدرات وكيف قامت قوات الشرطة والجيش بتطهير قرية وادى الملاك معقل الجماعات الإرهابية وتجار المخدرات وتحويلها إلى قرية مثمرة.
فى ظل السياسة الرشيدة للجمهورية الجديدة التى تنعم بها مصر من الأمن والآمان تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى التقى اليوم السابع المهندس الشاب وائل الشريف صاحب مزرعة زينة فى قرية وادى الملاك فى طريق الإسماعيلية يروى كيف حافظ على مزرعته من أيد الإرهابيين وتجار المخدرات.
اسمى وائل الشريف شاب مصرى حصلت على عدد 5 فدادين فى منطقة وادى الملاك بطريق الإسماعيلية، أرض صحراوية قاحلة، حاولت بتحقيق حلمى لاستصلاح الأرض ومن ثم الزراعة طمعا من الله فى الاستثمار بالمحاصيل الزراعية، فيما واجهتنى بعض العقبات التى كانت تسيطر على مصر فى ظل حكم الإخوان، حيث مرت الدولة المصرية بمراحل عصيبة حيث إدارة الإخوان ذات الأيدى المرتعشة مما آثار الفوضى وانتشار تجار المخدرات فى قرية وادى الملاك التى بها مزرعتى مما أعاقت الجماعات الإرهابية المنتشرة فى الحقول التى كانت تضم الفارين من السجون والمعتقلات حركة الاستثمار وذلك بفرض الإتاوة أو الاستحواذ على المزرعة.
كان طريق قرية وادى الملاك فى ظل حكم الإخوان عبارة عن أكمنة من الإرهابيين يفرضون سيطرتهم بأخذ الأموال والاستحواذ على المواشى وسرقات المعدات، وذات يوم وجدت داخل مزرعتى عدد من الرجال الملثمين وبحوذتهم أجولة من المخدرات مانعين دخولى مزرعتى، محذرين بعدم دخولى المزرعة أو القتل فكان الاختيار صعب ولكنى واجهتهم من أجل بقاء حلمى فى حين فر العديد من من ملاك المزارع بترك ارضهم مرتعا للإرهابيين وتجار المخدرات، فقد منعونى من رى أشجار مزرعتى مما أدى إلى جفاف المحصول ومن ثم خسائر مادية، بحجة تواجدهم وسيطرتهم وعندما تصديت لهم بعدم خروجى من مزرعتى ألقوا على وابل من الرصاص مما أضر بسيارتى حيث أطلقو الرصاص على جانبى السيارة وتفتيت العجلات الأماية والخلفية وإصابتى بطلق عيار نارى بالظهر فى حين توجهت إلى المستشفى لعمل الفحوصات وتم احتجازى مما مكنهم من السطرة على المزرعة بالكامل
وفى ظل ثورة 30 يونيو المجيدة التى بشرت برحيل الإخوان بشعاع أمل من الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتفويض للتخلص من الإرهاب كنت من المؤيدين ومن أوائل من ترك السرير الأبيض فى المستشفى زحفا إلى ميدان التحرير للمطالبة بحق المصريين من الأمن والأمان وبتحقق حلم المصريين من فرار الإخوان إلى جحورهم وحبس قيادتهم المتورطين فى نشر الفساد بالأرض تحقق حلمى بجهود رجال الجيش والشرطة بضبط تجار المخدرات والإرهابيين من قرية وادى الملاك ومن ثم إصلاح المزرعة مما أفسدة تجار المخدرات والإرهابيين وزراعة الأشجار وها نحن الأن فى ظل الحكومة الرشيدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ننعم بالأمن والأمان وفى حكم الرئيس السيسي أثمرت مزرعة زينة العديد من من الفواكهة التى رويت بالصبر والأمل فى غد أفضل على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال وائل الشريف، إنه أراد نقل تجربته للرأى، لتكون بمثابة مشروع الأمل والتفائل لكل مستثمر أو شاب يأمل فى غد أفضل فى ظل حكم الرئيس السيسي
وأشار أن منطقة وادى الملاك الغنية الآن بشتى مزارع الفواكه والحاصلات الزراعية ومزارع الإنتاج الحيوانى كانت عبارة عن أوكار لتعاطى المخدرات.
وأضاف أنه فى حكم السياسة الرشيدة للرئيس السيسى أصبحت قرية وادى الملاك بالإسماعيلية مملكة الخير على أرض مصر.
بعد ثورة 25 يناير بزغ اسم السحر والجمال بوادى الملاك بمحافظة الإسماعيلية ليشير إلى أكبر وكر لتجارة الهيروين فى مصر وانقلبت الأمور رأسا على عقب وتحول شعار السحر والجمال إلى ناقوس خطر يهدد بأمن مصر فى فترة حكم الإخوان حيث بيع مخدر الهيروين وكان يدير هذا الوكر مجموعة من العربان والهاربين من الأحكام، ويحصلون على المادة المخدرة من «الهيروين» من خلال تهريبها من شمال سيناء عبر دروب وسط سيناء حتى مدينة أبوصوير بالإسماعيلية إلى أن تصل إلى منطقة وادى الملاك بطريقة التذاكر.
يروى وائل الشريف لـ"ليوم السابع" أن المدمنون كان يصلون منطقة وادى الملاك التى تقع فيها مزرعته "زينة" فى سيارات مطفأة الأنوار تقف على الطريق ثم ينزل منها أشخاص يترنحوا ويتسللون بشكل مريب إلى المنطقة الجبلية.
هذه هى الطريقة الجديدة التى لجأ إليها المدمنين للابتعاد عن أعين رجال الأمن والدخول إلى وادى الملاك التى كانت تعتبر أشهرمناطق بيع وتعاطى الهيروين بمصر، قبل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصر.
تقع منطقة وادى الملاك على حدود محافظتى الشرقية والإسماعيلية بالقرب من بوابة الرسوم بالإسماعيلية، الأولى لاستقدام العناصر الاجرامية الهاربة من شمال سيناء لاسيما أن محافظة الإسماعيلية من أكثر المحافظات التى تعانى من طرق ومحاور بين المحافظات المجاورة التى تسهل هروب المجرمين، وفى ظل حكم الرئيس السيسى تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالقبض على العديد من تجار المخدرات والتشكيلات الإرهابية المنتمية إلى داعش وحماس تمركزت بالاضافة إلى تصفية عشرة متهمين من اكبر تجار الهروين بالمنطقة على مدار السنوات الماضية بعد مداهمات مسلحة مدعومة برجال الأمن العام والأمن المركزى ودارت معارك بين رجال الشرطة وعناصر الإجرام وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية مع رجال الشرطة.
فيما أثبتت الإحصائيات أنه خلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير ارتفعت معدلات الجريمة بمنطقة وادى الملاك داخل الإسماعيلية مثل وقائع السرقه بالاكراه وتثبيت السيارات والخطف مقابل فدية وغيرها من الجرائم المقترنه بالقتل الأمر الذى أدى إلى رفع درجه الاستعداد القصوى فى وزارة الداخلية وتم الاستعانة بعناصر من القوات المسلحة وتنفيذ عده مداهمات بالتنسيق مع القوات الخاصة والأمن المركزى والأمن العام بوزارة الداخلية التى نفذت العديد من الخطط لمواجهه البؤر الإجرامية واسفرت عن ضبط العديد من المسجلين خطر، بالإضافة إلى عدة اشتباكات بين العناصر الإجرامية والشرطة أسفرت عن مصرع عدد من المجرمين فى تلك البؤر خاصة فى منطقة وادى الملاك والسحر والجمال.
وأشار وائل الشريف، فى ختام حديثه، إلى أن الأهالى المقيمين فى القرية وأصحاب المزارع قبل حكم الرئيس السيسى أطلقوا على وادى الملاك، اسم «وادى الموت»، بسبب جرائم القتل التى تقع فى أوقات متقاربة، خلال أعمال تهريب المخدرات، فى ظل الصراعات التى كانت سائدة بين التجار.
وتقع وادى الملاك، بالمدخل الغربى لمحافظة الإسماعيلية، وتضم 9 نجوع تابعة على مساحة 19 ألف فدان، ويصل سكانها إلى 20 ألف نسمة تقريبا، وكانت تعد ملاذا آمنا لمرتكبى الجرائم الجنائية فى فترة حكم الإخوان.
وأشار إلى أنه كان يرى جثثا لأشخاص قتلوا سواء انتقاما منهم، أو كانوا ضمن المشاركين فى المعارك التى تندلع بين التجار خلال الصراعات المتعلقة بأعمالهم المشبوهة، أو المتعاطين الذين لم يسددوا قيمة المخدرات.
وينهى وأئل الشريف حديثه أن منطقة وادى الملاك فى ظل حكم الرئيس السيسى تحولت إلى جنة على أرض مصر حيث زراعات والفواكه والمحاصيل ومزارع الإنتاج الحيوانى.. تطهير منطقة وادى الملاك هو الخير الذى زين الغيطان فى ظل حكم الرئيس السيسي.
مزرعة وائل الشريف من معقل لتجار المخدرات لجنة خضراء
محصول المانجو فى مزرعة الشاب وائل الشريف
ثمار المانجو
ثمار الخير على أرض مزرعة زينة
أشجار المانجو
مزرعة زينة بوادى الملاك
محصول المانجو فى مزرعة زينة بوادى الملاك
محصول الموالح فى مزرعة وائل الشريف
وائل الشريف يتوسط صديقه وصحفى اليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة