صادرت السلطات الإكوادورية أكثر من 1000 كيلوجرام من الكوكايين كان من المقرر تهريبها الى إسبانيا، في حاويات تنقل "موز" وهى ثانى عملية يتم مصادرها خلال أسبوع، حيث كانت الأولى تم ضبطها أيضا في ميناء جواياكيل بعد العثور على أكثر من 800 كيلوجرام من الكوكايين في شحنة موز أيضا.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أنه لضبط المخدرات، اضطر رجال الشرطة إلى إفراغ الحاوية وتمزيق أرضية الهيكل المعدني، وعثروا تحتها على 804 قطعة مستطيلة الشكل من الكوكايين، بلغ وزنها الإجمالي 795 كيلوجراما.
وتمت الضبطية أثناء تفتيش الحاوية بمساعدة كلاب مكافحة المخدرات في أحد أرصفة ميناء غواياكيل، الأكبر في الإكوادور.
وتبلغ قيمة الكوكايين الذي تم ضبطه أكثر من 1.5 مليون دولار (حوالي 1.41 مليون يورو) في الإكوادور وأكثر من 56.4 مليون دولار في أوروبا، بحسب ما أفاد الجنرال ويليام فيلارويل في مؤتمر صحفي للشرطة الوطنية لمنطقة العاصمة.
ونتيجة للمصادرة، تم لاحقا إلقاء القبض على ممثل الشركة المصدرة التي أرسلت شحنة الموز إلى فالنسيا في تلك الحاوية.
وأصبحت الإكوادور، المحاطة بكولومبيا والبيرو، المنتجين الرئيسيين للكوكايين في العالم، نقطة رئيسية لتهريب هذا المخدرات التي تسيطر عليها عصابات إجرامية مختلفة، تتمركز بشكل خاص على الساحل القاري للبلاد لإرسال كميات كبيرة إلى أمريكا الشمالية وأوروبا.
وفي الأعوام الأخيرة، أصبح ميناء جواياكيل أحد الموانئ الرئيسية التي يستخدمها تجار المخدرات لتوصيل أطنان من الكوكايين إلى الموانئ الأوروبية، خاصة في بلجيكا وهولندا وإسبانيا.
منذ بداية العام، ضبطت الإكوادور 160 طنا من المخدرات، غالبيتها العظمى من الكوكايين، وبذلك فهي في طريقها للعام الثالث على التوالي لتجاوز 200 طن مضبوطة سنويا، مما يجعلها الدولة الثالثة في العالم من حيث أكبر عدد من المضبوطات ، من المخدرات، ولم يسبقها سوى كولومبيا والولايات المتحدة، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة