أعلنت شرطة الإكوادور أن جثة زعيم إحدى العصابات اختفت من مكانها فى مقبرة بكولومبيا حيث عثر عليه مقتولا في مايو، ولم يطالب أحد بجثته، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وتم وضع رفات جونيور رولدان في قبو جداري في بلدة إنفيجادو الكولومبية، وكان الرجل الثاني في عصابة "لوس تشونيروس"، وهي عصابة سجنية كانت ترهب الإكوادور.
وكان قد فر إلى كولومبيا بعد أن نجا من محاولتين سابقتين لاغتياله في الإكوادور، وعثر على جثته مصابة بطلقات نارية في الرأس في منطقة حرجية في 6 مايو.
وتشتبه الشرطة في أنه قتل على يد حارسه الشخصي الذي أراد سرقة المبلغ الكبير من النقود الذي أخذه زعيم العصابة معه عندما هرب، لكن لم يتم إلقاء القبض على أي شخص فيما يتعلق بقتله.
وعثر العمال على بوابة المقبرة مفتوحة الثلاثاء الماضى ، وعندما فتشوا الأرض لاحظوا أن أحد القبر كان فارغا. وأكد المسؤولون في وقت لاحق أن القبو المعني كان يحتوي على جثة جونيور رولدان.
وقالت الشرطة لوسائل الإعلام المحلية إن عددا من الرجال اقتحموا المقبرة خلال الليل وأخذوا الجثة.
وبعد أن تم سجن العديد من أعضائها، أصبحت عصابة "لوس تشونيروس" واحدة من أقوى عصابات السجون في الإكوادور، حيث سيطرت على العديد من جوانب الحياة داخل سجون البلاد، كما قامت بتوجيه العمليات الإجرامية من خلف القضبان.
ويعتقد أن العصابة كانت وراء بعض من أبشع المعارك في السجون في الإكوادور، والتي قتل فيها عشرات السجناء وقطعت رؤوسهم في بعض الأحيان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة