في مثل هذا اليوم لعام 1878، ولد الكاتب الأمريكي أبتون سنكلير الحائز على جائزة بوليتزر، جاء من عائلة جنوبية ثرية عانت من انتكاسات، عندما كان في العاشرة من عمره، انتقلت العائلة إلى نيويورك، ابتداءً من سن 15 عامًا، حصل على أموال من كتابة روايات "الدايم"، وشق طريقة في الدراسة من خلال كلية مدينة نيويورك وجامعة كولومبيا.
سنكلير، الذي تزوج عام 1900، حصل أيضًا على أموال من كتابة المقالات الصحفية، اعتبر أبتون سنكلير نفسه شاعرًا وكرس وقته لكتابة الشعر، أمضى سنكلير، في عام 1904، سبعة أسابيع متنكرًا، ليتمكن من العمل في مصانع تعبئة اللحوم في شيكاغو بهدف إجراء الأبحاث اللازمة لكتابة روايته السياسية الاستقصائية، الغابة (لعام 1906)، التي تناول فيها ظروف العمل في المصانع وظروف حياة المهاجرين الفقراء، كانت رواية الغابة أكثر الكتب مبيعًا في العام الذي نشرت به.
وفي ربيع عام 1905، أصدر أبتون سنكلير دعوةً لتشكيل منظمة جديدة، المجموعة التي حملت فيما بعد اسم المجتمع الاشتراكي بين الكليات.
أسس سنكلير، معتمدًا على الأموال التي جناها من نشره لرواية الغابة، مستعمرة بيت هيليكون الطوباوية -الخاصة بالبيض من غير أتباع الديانة اليهودية- في مدينة إنغلوود بولاية نيوجيرسي الأمريكية. أُحرقت المستعمرة بظروف مريبة بعد عامٍ واحد من افتتاحها، خاض سنكلير انتخابات الكونجرس الأمريكي كمرشح عن الحزب الاشتراكى
انتقل سنكلير إلى كاليفورنيا في عشرينيات القرن العشرين، وعاش فيها لما يقارب الأربعة عقود. كتب سنكلير وأنتج، خلال سنوات زواجه من زوجته الثانية، كاري كريج، العديد من الأفلام، كان من بينها فيلم تعيش المكسيك! (بين عامي 1930 و 1932).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة