"العمر مجرد رقم فى بطاقته.. وعمر ما هزمته كلمة بل كان هو الأقوي".. حصل على العديد من الميداليات والأحزمة أثناء ممارسته واحترافه للعبة.. ولم يتوقف بعد هذا فاتجه للتدريب واستمر يدرب لعبة الكاراتيه والكاتا حتى بلغ عمره 74 عاما، فكان أول لاعب مصرى يحصل على الحزام الأسود فى الكاراتيه عام 1974م، وأول من مثل مصر فى اللعبة دوليا عام 1973 فى سوريا، و1975 فى دولة لبنان، والحاصل على أول ميدالية فى الكاتا 1975م، وأول ميدالية فى الكوميتية 1973م، وأول من أدخل رابطة لاعبى الكاراتيه بمحافظتى الجيزة والقليوبية، وألقاب كثيرة وكثيرة حصدها اللاعب المحترف والمدرب الكبير الكابتن مسعود عبد العزيز.
الكابتن مسعود عبد العزيز.. ابن القليوبية، وصاحب الـ 74 عاما، أحد مؤسسى لعبة الكاراتيه فى جمهورية مصر العربية، والحاصل على العديد من الميداليات فى البطولات الدولية والعالمية والعربية وعلى مستوى الجمهورية، والذى ظهر كمدرب للفنان الكبير الراحل أحمد رمزى فى فيلم "الأبطال"، والذى لازال يدرب لعبة الكاراتيه حتى عامنا هذا، ليؤكد ويعلن عن عشقه لهذه اللعبة، رافعا راية "لن أبتعد عن هذه اللعبة حتى نهايتي".
فى البداية قال الكابتن مسعود عبد العزيز، إنه من مواليد عام 1949م، وعشق لعبة الكاراتيه منذ نعومة أظافره، فبدأ فى دراسة فنون وأساليب اللعبة رغم أنها لم تكن مشهورة فى تلك الفترة، وبالفعل كان أحد مؤسسى اللعبة فى مصر، وبدأ بعد ذلك طريق احتراف اللعبة على مدار سنوات طويلة حاز خلالها سلسلة طويلة من الإنجازات والبطولات المحلية والعربية والدولية، رافعا راية مصر فى تلك المحافل الدولية عاليا.
وأكد الكابتن مسعود عبد العزيز خلال حديثه لـ "اليوم السابع"، أن شعاره الذى يعمل على تحقيقه أن "العمر مجرد رقم فى البطاقة"، مشيرا إلى أنه حصل على العديد من الميداليات والأحزمة أثناء ممارسته واحترافه للعبة، فهو أول لاعب مصرى يحصل على الحزام الأسود فى الكاراتيه عام 1974م، وأول من مثل مصر فى اللعبة دوليا عام 1973 فى سوريا، و1975 فى دولة لبنان، والحاصل على أول ميدالية فى الكاتا 1975م، وأول ميدالية فى الكوميتية 1973م، وأول من أدخل رابطة لاعبى الكاراتيه بمحافظتى الجيزة والقليوبية، وغيرها الكثير والكثير من البطولات المصرية والعربية والدولية.
وأوضح "مسعود"، أنه بعد أن أنهى فترة احترافه للعبة اتجه للتدريب واستمر يدرب لعبة الكاراتيه والكاتا حتى بلغ عمره 74 عاما، مشيرا إلى أنه بعد كل هذه المسيرة انتشرت اللعبة بشكل كبير فى ربوع وأنحاء مصر، وذلك بفضل الأبطال الذين ظهروا مؤخرا وحصلوا على العديد من الميداليات الذهبية والفضية فى الدورات الأولمبية العالمية، وكذلك بطولات العالم، كما أنه عمل مدربا فنيا بالكثير من الأندية ومراكز الشباب وتخرج من تحت يديه أبطالا للجمهورية وحصدوا العديد من الميداليات.
أما عن مشاركته فى فيلم "الأبطال" والذى تم انتاجه عام 1974م، بطولة الفنان الكبير أحمد رمزى، ووحش السينما المصرية الفنان فريد شوقى، أوضح "مسعود"، أنه خلال تجربته بالمشاركة فى الفيلم ظهر بدور مدرب للفنان الكبير أحمد رمزى الذى أراد تعلم اللعبة وإتقانها للانتقام من الأشرار الذين قضوا على والده ووالدته وشقيقته أمام عينيه، ليظهر بأحد مشاهده بالفيلم ويتفوق عليه الفنان أحمد رمزى، وكأنها رسالة اتقان للعبة بعد التفوق على معلمه كى تكون على مستوى الحدث للانتقام من هؤلاء الأشرار.
وتابع الكابتن مسعود، أنه سافر خارج مصر للتدريب بأحد الأندية بالمملكة العربية السعودية، كما أنه تلقى حينها المشاركة بعدد من الأعمال الفنية للظهور بها كمدرب للكاراتيه ، مشيرا إلى أنه لديه 3 أبناء وهم "عرفه وعبد الله وعبد العزيز"، وجميعهم يلعبون لعبة الكاراتية وحصل كل منهم على 3 أحزمة سوداء متقدمة باللعبة.
واستطرد، أنه يشعر بسعادة عارمة أثناء قيامه بالتدريب للأجيال الجديدة وانتشار أوسع للعبة، كما أن اللعبة شهدت انتشار أوسع خلال الفترة الأخيرة وخاصة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى لاقت اهتماما كبير من قبل الدولة ووزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى كثرة التكريمات من قبل الرئيس لأبطال مصر والحاصلين على الميداليات الدولية فور عودتهم من الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة