قال الدكتور مصطفى المحمدى، مدير عام مراكز التطعيمات واللقاح، إنه خلال موسمى الخريف والشتاء تبدأ سلالات الفيروسات التى نشطت فترة الربيع العام الماضى فى الظهور، أى أن فصل الربيع يكون فترة نشاط الفيروسات ويأتى ظهورها بكثرة فى فصلى الخريف والشتاء، بمعنى أن فترة الربيع تكون مؤشر لنشاط سلالات جديدة من الفيروسات التى ستظهر فى فصل الشتاء.
وفسر مدير مراكز التطعيمات واللقاح أن هناك عندة عوامل تزيد من انتشار الفيروسات فى فصلى الخريف والشتاء، منها أن هذه الفصول تمتاز بانخفاض درجة الحرارة والرطوبة ما يساعد على سهولة انتقال الفيروسات، أيضًا عادات الناس السلوكية الخاطئة فى التجمع فى الشتاء والتى تتطلب التواجد فى مكان مغلق غير جيد التهوئة لفترة زمنية طويلة وهو ما يسهل من سرعة انتقال الفيروسات سريعًا.
وأشار مدير مراكز التطعيمات واللقاح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن فى فصل الخريف والشتاء تكون هنا فرص كبييرة لانتشار فيروسات معينة، خاصة الفيروسات التنفسية، أهمها الإنفلونزا والبرد والفيروس المخلوى التنفسى وكورونا بكل متحوراتها.
وأضاف أن هناك تطعيمات يمكن الحصول عليها للتخفيف من حدة الإصابة بالفيروسات أهمها تطعيم مصل الإنفلونزا الذى يكون أنسب وقت للحصول عليه شهر سبتمبر وأكتوبر، للدخول فى فصل الشتاء والشخص محصن تمام ضد الفيروس، أيضا هناك مصل ضد فيروس الجديرى خاصة للأطفال وقت دخول المدارس، بالإضافة إلى جرعة تنشيطية ضد فيروس كورونا.
وتختتلف فعالية لقاح الأنفلونزا بشكل كبير من سنة إلى أخرى، حيث يعمل مسؤلى اللقاحات على تقديم أفضل تخمين حول سلالات الأنفلونزا التي ستنتشر قبل أشهر من الموعد المحدد، من أجل منح صانعي اللقاح الوقت الكافي لإنتاج اللقاح، حيث يكون لقاح الأنفلونزا الموسمية فعالاً بنسبة 40% إلى 60% في حماية الأشخاص من الإصابة بالأنفلونزا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة