قال أرتور ليوكمانوف، مدير إدارة أمن المعلومات الدولي في وزارة الخارجية الروسية والممثل الرئاسي الخاص للتعاون الدولي في مجال أمن المعلومات، إن واشنطن لم تقدم أي "أدلة دامغة" على حدوث هجمات إلكترونية التي يزعم أن روسيا نفذتها عبر "الخطوط الساخنة الثنائية".
ونقلت وكالة تاس الروسية عن ليوكمانوف قوله إنه لم يتم تقديم "أدلة دامغة" على أنشطة روسيا الخبيثة المزعومة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال الخطوط الساخنة الثنائية الحالية مع واشنطن، والتي أنشئت في عام 2013 خصيصا للتحقيق في هجمات الكمبيوتر.
وتابع أنه بدلا من ذلك، "تبني الولايات المتحدة قدرات هجومية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتنفذ عمليات مطاردة ضد روسيا وتوظف عملائها في الخارج"، مشيرا إلى "جيش تكنولوجيا المعلومات في أوكرانيا" باعتباره أحد هؤلاء العملاء.
ولفت إلى أنه يوجد عدد من مختبرات الناتو السيبرانية في أوروبا الشرقية لخدمة أغراض مشابهة، مؤكدا أن الاستراتيجية السيبرانية الأمريكية التي تم تبنيها في مارس 2023 مكنت وكالة الأمن القومي الأمريكية من "معاقبة أولئك الذين يشاركون في أنشطة سيبرانية تخريبية أو مدمرة أو مزعزعة للاستقرار".
وأشار إلى أن وكالة أبحاث الاستخبارات المتقدمة الأمريكية والمعهد البحري والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة "تشارك في الاستعدادات للحرب المعرفية".
وحذر الدبلوماسي من أن هذا التصعيد يزيد من مخاطر المواجهة، منوها إلى أن روسيا أعربت في السابق عن مخاوفها بشأن برنامج المراقبة الجماعية غير القانوني لوكالة الأمن القومي، والذي يستمر سنويا من خلال تمديد المادة 702 من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية ويتم تطبيقه خارج الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة