أحمد التايب: الأمن الغذائى يشهد تحديات عالمية وأمريكا تضغط على اقتصاد روسيا

الأربعاء، 09 أغسطس 2023 11:11 ص
أحمد التايب: الأمن الغذائى يشهد تحديات عالمية وأمريكا تضغط على اقتصاد روسيا الكاتب الصحفى أحمد التايب
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن الأمن الغذائي من أكثر القطاعات التى تشهد تحديات عالميا جراء ما يحدث من اضطرابات سياسية واقتصادية فى العالم، ومشيرا الى أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي العالمى كبيرة وخطيرة، وأن اقتصاديات الدولة النامية هى الأكثر تأثرا، ومؤكدا أن إيقاف اتفاقية الحبوب الأوكرانية بعد قرار روسيا الانسحاب منها يضع العالم أمام بدائل صعبة فى ظل الاتجاه نحو ولادة نظام عالمى جديد يقوم على تعدد الأقطاب، لذلك الصراع الحقيقى هو صراع بين القوى العظمى على قيادة العالم، أو على الأقل حجز مقعد فى تشكيل مجلس إدارة العالم الجديد.
 
وأضاف أحمد التايب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو توفيق ببرنامج حوار اليوم بقناة النيل للأخبار، أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على روسيا اقتصاديا وتحشد المجتمع الدولى تجاه روسيا بتوظيف أزمة الحبوب كورقة ضغط ، وفي المقابل تضغط روسيا لتخفيف الضغوط عنها، من أجل رقع جزء من العقوبات عليها، وبالتالى الطرفين يسعيان إلى استخدام اتفاقية تصدير الحبوب لصالح أهدافه. 
 
وأشار التايب إلى أن الاتفاقية التي وقعت كان يتم تصدير الحيوب إلى الدول الغنية والأوروبية، وهو ما كشفته روسيا، لذلك تعهد الرئيس بوتين إلى إرسال الحبوب أفريقيا والدول الفقيرة بالمجان، مؤكدا على عدم العدالة التى انتهجها الغرب خلال شهور الاتفاقية التى وقعت مع الأمم المتحدة وتركيا.
 
وأوضح أحمد التايب، أن تعدد بؤر الصراع والنزاعات سببه صراع القوى العظمى على تحقيق مصالحها وتوسع نفوذها لذلك نجد الولايات المتحدة تتبع سياسة إطالة أمد الصراع لفرض الهيمنة والسيطرة الأمريكية، ونجد الصين تسعى إلى زيادة نفوذها الاقتصادى، وكذلك روسيا لجأت بعد الحرب الباردة إلى تغيير سياستها بالعمل على توسيع نفوذها فى أفريقيا وفى كثير من مناطق الصراع لتصبح لاعب سياسى دولى رئيسى فى تحديد مصير كثير من الأزمات والصراعات، ونموذجا دورها فى الأزمة السورية وفيما يحدث الآن فى أفريقيا.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة